أفادت مصادر متعددة أن أروقة حزب الأصالة والمعاصرة في المغرب تشهد حالة من التكهنات والتحليلات، تزامناً مع استعداد الحزب لعقد مؤتمره الوطني في الخامس من فبراير المقبل، حيث تتركز المناقشات داخل الحزب حول الشخص الذي سيتولى زمام القيادة في المرحلة المقبلة، وتشير التوقعات إلى أن فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني، ستكون الشخصية التي ستتولى رئاسة الحزب.
و تُؤكد نفس المصادر، على وجود إجماع حول ترشيح فاطمة الزهراء المنصوري لرئاسة الحزب في المؤتمر المقبل، حيث يرى الكثيرون فيها القائدة القوية التي يمكنها إعادة هيكلة الحزب، فيما يعتبر البعض أن المنصوري، الملقبة بالحديدية داخل البام، ستكون قادرة على تمثيل وجه جديد قادر على تحقيق تجديد في تنظيم الحزب.
و يرى متتبعون للشأن السياسي الوطني، أن ترشيح فاطمة الزهراء المنصوري يعكس إستعداد الحزب لتحقيق تغيير جذري في قيادته، وأن هذا الاختيار يأتي ضمن سياق التحديث والتطوير المطلوب لتلبية تطلعات النخبة الجديدة والشبان داخل الحزب. وفي سياق ذي صلة، يُرى أن فوز فاطمة الزهراء المنصوري سيكون له تأثير إيجابي على الحزب في التسويق السياسي وتعزيز صورته في الساحة الوطنية، وقد يُفتح الباب أمام تحقيق حلم الحزب في قيادة الحكومة في المغرب،وتصدر الانتخابات المقبلة.
و صرح ممتبعون للشأن السياسي، أن النقاش حول من سيكون زعيم حزب الأصالة والمعاصرة مستقبلا يبقى “نوعا من البوز السياسي”، مُعتبرين أنه قد يكون مهما للدولة لتسويق صورة معينة لثاني أكبر حزب انتخابيا تقوده امرأة.
المصدر : صحافة بلادي