قدمت جماعة طنجة توضيحات بشأن ظهور المادة الحمراء على سطح مياه شاطئ مرقالة، يوم السبت الماضي.
وأوضحت جماعة طنجة اليوم في بلاغ لها، على أنه تمت معاينة وجود مادة حمراء في الشاطئ، من طرف السلطة الولائية والمديرة الجهوية للبيئة والفرقة البيئية للدرك الملكي والمصلحة الدائمة لمراقبة التدبير المفوض.
وقامت فرقة الدرك الملكي وممثلي المصلحة المختصة ب “أمانديس” بأخد عينات من هذه المياه المختلطة بالمادة الحمراء لتحليلها، مما سجلت اللجنة ذاتها ملاحظات بعد ذهابهم إلى منطقة الصناعة “المجد”، وملاحظتهم لبقايا مياه مجرى تابع لإحدى شركات الصباغة.
وبحسب البلاغ ذاته، تم فتح مسطرة ترتيب المسؤوليات على الشركة المعنية بحيث تم التحقق من تورطها في هذه الحادثة، وأيضا تم الفرض عليها بتوقيف التسريب عاجلا، واقترحت حركة الشباب الأخضر في بلاغ لها، بإنشاء لجنة مستقلة متكونة من ممثلين السلطات والجمعيات البيئية وجماعة طنجة، للتحقق من مطابقة المنشآت المعالجة بطنجة للمعايير الدولية، وطلبت هذه الحركة أيضا ضرورة مراقبة المصانع القديمة الغير متوفرة على محطات معالجة المخلفات الكيميائية الداخلية، ودفعها نحو تطوير بنيتها التحتية.
ورغم أن هذه المادة لم تدم كثيراً، إلى أن رئيس حركة الشباب الأخض “زكرياء أبو النجاة” وصف هذه الحادثة ب “الكارثة” لأنه أدى إلى نفوق عدد كبير من الأسماك، و يرى أيضا أن البلاد تحتاج إلى مدونة خاصة بالبيئة تقر بعقوبات في حق المخالفين وتحيط بمختلف جوانب البيئة.