نشرت مجلة “جون أفريك” الفرنسية مقال عنوانه “رئيس المخابرات المغربية عبد اللطيف الحموشي ينقذ أولمبياد باريس”، حول دور الأمن المغربي في تأمين الألعاب الأولمبية في باريس.
و تساءلت المجلة عما إذا كانت احتياجات فرنسا للتعاون الأمني ستتفوق على البرود الدبلوماسي بين الرباط وباريس.
و أكدت المجلة أن زيارة مدير الشرطة الوطنية الفرنسية فريديريك فو إلى المغرب، ولقائه بالمدير العام للأمن الوطني المغربي عبد اللطيف الحموشي، قد تشير إلى استعداد المغرب للتعاون الأمني.
و أبرزت مجلة “جون أفريك” أن خبرة عبد اللطيف الحموشي، رئيس المخابرات المغربية، قد حظيت بتقدير واعتراف واسع من جانب مجتمع الاستخبارات الدولي، حتى وصلت إلى حد إعتبارها “قوة ناعمة” مغربية في مجال مكافحة الإرهاب، وقد أثنت المجلة على الدور الفعّال الذي قام به الحموشي، الذي يُلقب بـ “الشرطي الخارق للملك محمد السادس”، في قضايا مكافحة الإرهاب، وكذلك تجربته في تأمين بطولة كأس العالم في قطر عام 2022.
و تساؤلت “جون أفريك” عما إذا كان التاريخ سيعيد نفسه، مشيرة إلى النجاح الذي حققته التعاونات الأمنية المشتركة بين المغرب وفرنسا في الماضي، ورأت أن الصعوبات الأمنية التي تواجهها فرنسا قد تدفعها للإستعانة بخبرات الحموشي وفريقه، والإعتماد على الشبكة المهمة من الجالية المغربية في فرنسا.
يشير هذا المقال إلى التفاؤل بقدرة الحموشي على تعزيز الأمان والتعاون الأمني بين المغرب وفرنسا، ويسلط الضوء على دوره المحوري في مجال مكافحة الإرهاب وتأمين الفعاليات الدولية.
المصدر : صحافة بلادي