في خطوة هامة تجاه تحقيق الاستقرار الإقليمي، أكدت الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخرًا على حصرية العملية السياسية في تسوية النزاع حول الصحراء المغربية. يأتي هذا التأكيد كخطوة مهمة في الاتجاه نحو السلام والحوار بين الأطراف المعنية.
1 قرار الجمعية العامة
قامت الجمعية العامة بتبني قرار يعيد تأكيد دعمها للعملية السياسية الجارية تحت إشراف مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. و يأتي هذا القرار كتأكيد نهائي على دفن فكرة الاستفتاء، وهو خطوة مهمة نحو تحقيق تسوية دائمة ومقبولة للجميع.
2 دعوة للتعاون
يدعو القرار جميع الأطراف إلى التعاون مع الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي لتحقيق حلا سياسيًا للنزاع. كما تأكد على ضرورة التعاون الكامل من أجل تحقيق حلا مستدامًا وعادلا.
3 الدور الحيوي لمجلس الأمن
يستند القرار إلى الدعم الثابت للعملية السياسية على أساس القرارات التي اعتمدها مجلس الأمن منذ عام 2007. و يعكس هذا الدعم الجهود المستمرة للوصول إلى تسوية نهائية للنزاع.
4 تقدير للجهود المبذولة
تعبر الجمعية العامة للأمم المتحدة في هذا القرار عن ترحيبها بالتزام الأطراف بمواصلة إظهار الإرادة السياسية والعمل في مناخ يشجع على الحوار. يستند هذا التشجيع إلى الجهود المستمرة والتطورات التي شهدتها القضية منذ عام 2006، بهدف ضمان تنفيذ القرارات الأمنية والسياسية التي اتخذها مجلس الأمن منذ عام 2007.
5 تطورات في العملية السياسية
يُسلط الضوء على التطورات الحديثة في العملية السياسية، بما في ذلك مبادرة المغرب للحكم الذاتي. كما تُظهر الجمعية العامة دعمها الكامل لمبادرة المغرب كخطوة جادة نحو التسوية النهائية للقضية.
6 حقوق الإنسان والتدابير الوقائية
ترحب قرارات الجمعية العمومية بالتدابير والمبادرات التي اتخذها المغرب لحماية حقوق الإنسان في المناطق الجنوبية. كما أشادت بدور الهيئات المحلية في تحقيق هذا الهدف.
7 مطالب لتسجيل السكان والحفاظ على الهدوء
و يكرر القرار طلب تسجيل وإحصاء سكان مخيمات تندوف، مع التأكيد على ضرورة الجهود المستمرة للحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
و يؤكد قرار الجمعية العامة عدم ارتباطه بأي حال من الأحوال بفكرة “الحرب الوهمية” التي تروج لها الجزائر و”البوليساريو” في الصحراء المغربية. بعد مجلس الأمن، تظهر الجمعية العامة لتفضح الأكاذيب والافتراءات التي تنشرها الجزائر و”البوليساريو” بشكل واضح، حيث يظهر الوضع الحالي في الصحراء المغربية بأنه مستقر وهادئ ويشهد تنمية شاملة.
المصدر : صحافة بلادي