مصطفى بايتاس : الحكومة والنقابات دايرين مجهودات باش يحلُو مشكل ملف الأساتذة.. والدراري يرجعو لدراستهم

قال مصطفى بايتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الخميس 7 دجنبر 2023، أن النقابات الأربع والحكومة تعمل بشكل مكثف لإيجاد حلول للقضايا العالقة في ملف الأساتذة.

وقال بايتاس، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الحكومة، الخميس، إن النقابات والحكومة تعقدان حاليا اجتماعا، حيث تحرزان تقدما سريعا نحو التوصل إلى اتفاق بشأن هذه المسألة. وأكد أن اللقاءات تجري بكل جدية ومسؤولية.

وكانت النقابات الأربع التقت أمس فوزي لقجع في اجتماع أولي لبحث تحسين رواتب وتعويضات المعلمين والمعلمات في إطار إعادة النظر في النظام الأساسي لموظفي التعليم.

وقال الصادق الرغيوي الأمين العام للنقابة الوطنية للتربية وعضو الاتحاد الديمقراطى للشغل، إن الاجتماع سار بشكل جيد، واتفقوا على مواصلة سلسلة اللقاءات نظرا لكثرة الملفات التي لا يمكن مناقشتها كلها في الداخل، الإطار الزمني المحدود.

وأوضح الرغيوي أن هذا الاجتماع كان فرصة لوضع منهجية لمعالجة كافة المطالب سواء كانت تتعلق بالرواتب أو العلاوات أو تحسين التعويضات، ولكن بسبب التزامات الوزير البرلمانية، اضطروا إلى تأجيل الجلسة إلى يوم آخر، وستستمر الاجتماعات في الأيام المقبلة حتى يتم حل كافة الملفات.

وفيما يتعلق بتقديم عرض مالي محدد للزيادات أو معالجة ملف محدد في هذا الاجتماع، لم يفصح الرغيوي عن أي تفاصيل، واكتفى بالقول إن النقابات قدمت مطالبها، وسيتم الكشف عن كافة التفاصيل فور الانتهاء من كافة الاجتماعات المقررة خلال الأيام المقبلة.

وسبق أن كشف مصدر نقابي أن النقابات تدرس زيادة تصل إلى 3000 درهم لجميع التربويين، لكن تحقيق هذا السقف يبدو صعبا نظرا لارتفاع تكلفته المالية.

https://youtu.be/t6IxD_XJgZA

وبحسب مصدر مطلع في الحكومة، فإن الحكومة تتجه نحو اقتراح زيادة لا تزيد على 1000 درهم شهرياً على الرواتب،
يأتي ذلك بعد قرار الحكومة بتجميد النظام الأساسي لموظفي التعليم، الأمر الذي أثار الجدل، كما أعلنت الحكومة إلغاء العقوبات الواردة في النظام، مع الاعتماد على العقوبات المنصوص عليها في الخدمة العامة.

والأنظار الآن تتجه نحو قرار مجموعات تنسيق المعلمين العاملة خارج النقابات لمعرفة رد فعلهم، وقررت هذه المجموعات التنسيقية تنظيم مسيرات إقليمية اليوم للضغط على الحكومة، وينتظر بفارغ الصبر قرارهم بشأن استمرار الإضراب أو تعليقه بعد العطلة، خاصة وأن الإضرابات مستمرة منذ ما يقرب من شهرين منذ 5 أكتوبر.


المصدر : صحافة بلادي