برلماني من البام : التكوينات الجامعية التقليدية لن تواكب الثورة الرقمية.. خاص إعادة التكوين والتركيز على تعلم اللغات

أكد لحسن الحسناوي عضو فريق الأصالة و المعاصرة بمجلس المستشارين، أن العالم يشهد تحولات رقمية كبيرة، مع ظهور مهن جديدة للعمل بالذكاء الاصطناعي الرقمي والإقتصاد، لا يمكن للتكوينات الجامعية التقليدية أن تجاريها وتواكبها.

و أوضح لحسناوي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين يوم الثلاثاء 5 دجنبر 2023، أن هذا الواقع يحتاج إلى إعادة تأهيل الكفاءات بشكل مستعجل وتمكينها من مهارات تتناسب مع الإحتياجات الحالية والمستقبلية لسوق الشغل الذي يعرف تحولات جد متسارعة.

و ثمن المستشار البرلماني الإصلاحات التي تقوم بها وزارة التشغيل في اتجاه تطوير عرض التكوينات وملاءمتها مع متطلبات وحاجيات سوق الشغل، والزيادة الملموسة في عدد المستفيدين من برامج التكوين المهني، حيث بلغ عدد المستفيدين خلال الموسم 2023/2024 ما مجموعه 23.870 مستفيدا مقابل 22.370 مستفيدا سنة 2022/2023، مبرزا أن الوزارة عملت على توقيف شعب متجاوزة وخلق شعب تكوين جديدة لم تكن موجودة نهائيا.

و ثمن البرلماني الحسناوي الإسراع بتنزيل الورش الملكي المتعلق ببرنامج مدن المهن والكفاءات، الذي يعد خريطة الطريق الجديدة لتطوير التكوين المهني، داعيا إلى التركيز على تعلم اللغات الأجنبية، وخاصة اللغة الإنجليزية التي تتيح فرصا كبيرة لولوج سوق الشغل، بالإضافة إلى إيلاء المزيد من العناية والاهتمام بالعالم القروي، من خلال دراسة إمكانية إحداث مؤسسات ومراكز التكوين المهني في المناطق الجبلية والقروية البعيدة على عواصم الجهات التي يتم فيها إحداث مدن المهن والكفاءات.

المصدر : صحافة بلادي