علق الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم و عضو التنسيق الوطني لقطاع التعليم “عبد الله غميمط”، بخصوص مخرجات الاجتماع الذي جمع اليوم الإثنين، بنقابات التعليم الأكثر تمثيلية، أن المخرجات التي اتخذت من إجتماع اليوم، تعبر عن غياب الإرادة لإصلاح قطاع التعليم لدى الحكومة.
وفي تصريح المسؤول النقابي في أحد المصادر، يقول أن مطلب نساء ورجال التعليم هو إلغاء النظام الأساسي وإعادته إلى طاولة الحوار، و أضاف في تصريحه “أما لغة التجميد فهي لغة غير قانونية، فلا يعقل أن يكون الحديث عن تجميد والمرسوم منشور في الجريدة الرسمية”.
واعتبر عبد الله غميمط أن مخرجات هذا الحوار ضحكا على الذقون، بحيث الحكومة لم تأت لا بزيادة في الأجور ولا بوجود حل للملفات العالقة منذ سنوات، و أكد على أن نقابته ترفض هذه المخرجات وأن معركة الأسبوع السادس مستمرة.
و وفق تعبير المتحدث، فإن الحكومة مطالبة بشرح التجميد للرأي العام من خلال إلغاء تسقيف سن ولوج مهنة التعليم، وهذا القرار لن يكلف الحكومة بأي مبلغ مالي.
و أوضح ذات المتحدث، أن حوار تعديل النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية سيتواصل بناء على مطالب رجال ونساء التعليم، و ذلك ابتداءً من يوم الخميس المقبل بإشراف من رئيس الحكومة، وأيضا أن هذا الإتفاق ضمن مضامينه الزيادة في التعويضات و تحسين الدخل.
وحسب مصادر موثوقة، فقد تم الإتفاق على توقيف قرار الاقتطاع من الأجور متأسفين حول اقتطاعات الشهر الماضي.
وانتهى الاجتماع بتحديد يوم 15 يناير، يوم لإعلان الصيغة المتفق عليها من النظام الأساسي، وفي هذا الإتفاق هناك تواصل في الإضرابات لمدة أربعة أيام وتنظيم وقفات احتجاجية، والذي من خلاله سيحصل تأخر في المدارس المغربية.
المصدر : صحافة بلادي