تُحيط شركة فيثاليس للنقل الحضري الرأي العام الوطني وسكان مدينة تطوان علماً بوقوع حريق في حافلة تربط بين مدينة تطوان والفنيدق اليوم الأربعاء، دون حدوث أي إصابات، وهي حافلة تم استقدامها في فصل الصيف لمعالجة ظاهرة الإكتظاظ بمدينة تطوان ضمن مجموعة من الحافلات التابعة تم استقدامها من الدار البيضاء، وبالرغم من رفض شركة فيثاليس لإستعمال جزءا صغيرا من هذه الحافلات بسبب حالتها الميكانيكية المهترئة، فقد شددت الجماعة الحضرية بمدينة تطوان على ضرورة الإستعمال بعد إخضاع الحافلات للصيانة بمدينة طنجة، ورغم ذلك فانه يبقى التأكيد أن جزء من هذه الحافلات، حوالي 16 حافلة من ضمن 61 حافلة، اخضعت من جديد للإفتحاص وتبين أنها غير صالحة للإستعمال ورغم ذلك أصر رئيس الجماعة الحضرية بتطوان على إدخالها للإستعمال في المدينة.
إن الحافلة التي تعرضت لحادث الحريق اليوم هي ضمن الحافلات 16 التي تم رفض استلامها بسبب حالتها الميكانيكية المتدهورة.
كما تؤكد إدارة الشركة أنها تقدمت منذ أشهر إلى رئيس الجماعة الحضرية بتطوان بطلب لإدخال حافلات كهربائية جديدة بمواصفات عالمية إلى المدينة، لكن الرئيس لم يعطي أي جواب على هذه المقترحات لأسباب غير معروفة، كما أن شركة فيثاليس مازالت لم تتوصل بالدعم المخصص لها للتخفيف من الإنعكاسات السلبية لجائحة كوفيد-19 لغاية الآن من الجماعة الحضرية بتطوان ، مما يؤثر على التوازن المالي للشركة.
و تلتزم الشركة بإدخال حافلات جديدة كهربائية بجود عالية وخدمات متعددة في أقرب وقت إلى تطوان في حالة التوصل بموافقة رئيس الجماعة الحضرية لمدينة تطوان بما يليق بالمدينة وسكانها.
و تحمل شركة فيثاليس للنقل الحضري، الجماعة الحضرية، مسؤولية بعض الحافلات المستعملة لشركة ألزا التي تم إدخالها للمدينة والتي تعاني من مشاكل ميكانيكية وأن شركة فيثاليس لا تتحمل مسؤولية أي مشاكل أو حوادث قد تنجم عن ذلك، وتواصل الشركة القيام بكل ما تتطلب المرحلة من جهود على كل المستويات للإرتقاء بالنقل الحضري بمدينة تطوان وتجويد هذا القطاع الحيوي بما يحافظ على تنقل المواطنين في ظروف جيدة ومريحة.
المصدر : صحافة بلادي