وأضاف المصدر أن “عبد الله الرابحي” أكد على إن بعض أنواع القرش التي يلاحظ وجودها أحيانا في السواحل التونسية ليست من النوع المفترس، مشددا عل عدم وجود أسماك القرش في السواحل البحرية التونسية.
وفي نفس سياق قال المتحدث نفسه إن هناك هناك ضغطا كبيرا على الثروة البحرية في تونس، معتبرا أن قرار انشاء كتابة عامة للبحر مهم جدا باعتبار أن هناك عدة اطراف متداخلة في فضاء البحر، مفيدا أن الكاتب العام للبحر سيضطلع بدور التنسيق بين 17 وزارة متداخلة في البحر.
وأكد رئيس الاتحاد المحلي للفلاحة والصيد البحري “بقليبية أشرف” الهمامي أن الصور التي تم تداولها تتعلق بنوعية من الأسماك الضخمة التي تعرف لدى الصيادين بالدودة التي تعيش في البحار التي يصل عمقها الى 400 متر.
وبين أن عددا من البحارة قاموا بصيدها وعرضها للبيع بما أن قيمتها الغذائية جيدة، نافيا ان تكون السواحل البحرية عرضة لهجوم القرش أو اقترابه من أماكن الصيد الساحلية أو المخصصة للسباحة مشددا على أن صيد هذه الكائنات البحرية عادي وليس حدثا استثنائيا.
عن موقع : حقائق أون لاين