فلسطين– تصاعد التوتر بين فلسطين وإسرائيل بعد إطلاق كتائب عز الدين القسام (الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية حماس) اليوم السبت 07 أكتوبر الجاري، عملية “طوفان الأقصى” تستهدف إسرائيل بآلاف الصواريخ والقذائف وعمليات تسلل واقتحام للمستوطنات وأسر إسرائيليين.
الهجوم أدى إلى إعلان إسرائيل حالة الحرب وتفعيل القبة الحديدية.
وتزايدت حصيلة القتلى والجرحى في الجانبين، مما يثير مخاوف من تصاعد المواجهات في المنطقة.
فيما تزداد حدة التوتر في المنطقة بسبب هذه الهجمات، أعلن القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف أن الضربة الأولى من عملية “طوفان الأقصى” تجاوزت خمسة آلاف صاروخ وقذيفة استهدفت إسرائيل.
هذا الإعلان يأتي في سياق تصعيد كبير من قبل الجماعات الفلسطينية رداً على تصاعد الاحتجاجات والاعتداءات الإسرائيلية في القدس والضفة الغربية.
من جهة أخرى، ردت إسرائيل بتفعيل نظام الدفاع الصاروخي القبة الحديدية وإطلاق صافرات الإنذار في العديد من مناطقها. وأعلن الجيش الإسرائيلي حالة التأهب لحالة الحرب بعد تسلل فلسطينيين إلى قلب إسرائيل.
تزايدت حصيلة القتلى والجرحى في الجانبين، وتقوم السلطات الإسرائيلية والجماعات الفلسطينية بإجراءات استنفار وتأهب عاليين.
في ذات السياق، ومنذ صباح اليوم، أطلقت المقاومة الفلسطينية رشقات صاروخية مكثفة من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، إضافة إلى تسلل بري وبحري وجوي، في حين دوت صافرات الإنذار في مناطق متعددة، بينها جنوب تل أبيب وأسدود وعسقلان.
من جانبها، قالت القناة 13 الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي يطلق عملية “السيوف الحديدية” ضد قطاع غزة.
وقال مراسل الجزيرة إن الهجمات ضد إسرائيل أدت إلى مقتل شخص في أسدود وإصابات مباشرة في عسقلان وبئر السبع وكريات غات، وهناك أوامر بالتزام الملاجئ.
كما قالت الإذاعة الإسرائيلية إن “حماس” أسرت 35 إسرائيليا منذ بدء الهجوم من غزة.
من جهتها، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنه “لا يمكن حصر” أعداد القتلى والجرحى حتى الآن.
و ذكر مستشفى سوروكا في بئر السبع أنه استقبل وحده أكثر من 80 مصابا حتى اللحظة.
وأفادت مصادر طبية في تصريحاتها للجزيرة بوصول شهيدين و5 إصابات إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت سيعقدان ظهر اليوم السبت 07 أكتوبر الجاري جلسة لتقييم الوضع مع كبار المسؤولين الأمنيين.
المصدر: صحافة بلادي