الغنوشي _ بدأ زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي إضرابًا عن الطعام لمدة ثلاثة أيام، ابتداءً من يوم الجمعة، كتعبير عن احتجاجه على اعتقاله واستنكارًا لما وصفه بـ”ملاحقات قضائية غير مسندة ضد المعارضين”.
ويأتي هذا الإضراب في سياق تصاعد الضغوط على المعارضة في تونس والتنديد بالانتهاكات التي تستهدفها.
دعمًا للمعارضة
قرر راشد الغنوشي الدخول في إضراب عن الطعام بهدف دعم المعارضين السياسيين، وخاصةً جوهر بن مبارك، الذي بدأ إضرابًا مشابهًا.
جوهر بن مبارك هو معارض سياسي يساري معروف ومسؤول عن جبهة الإنقاذ الوطني، وهو ائتلاف المعارضة الرئيسي في تونس.
رسالة مناهضة للظلم
حزب النهضة أكد في بيانه أن إضراب راشد الغنوشي عن الطعام يأتي “دفاعًا عن المطالبة بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين ورفع هذا الظلم عنهم”.
ويأتي هذا التصعيد في ظل اتهامات بأن السلطات التونسية تسعى لإبعاد المعارضين السياسيين من خلال ملفات قانونية مليئة بالاتهامات والمزاعم.
الاحتجاج بأمعاء فارغة
مع تصاعد الضغوط على المعارضة في تونس ومحاولات إسكات أصوات الاحتجاج، يعتبر الإضراب عن الطعام وسيلة أخيرة للمعارضين للتعبير عن احتجاجهم ومطالبهم بالعدالة والحرية.
ويظهر ذلك من خلال إصرار السلطات على متابعة المعارضين بتهم لا تثبت، مما يدفعهم إلى تنفيذ إضرابات عن الطعام كوسيلة لجذب الانتباه إلى قضيتهم.
إن إضراب راشد الغنوشي عن الطعام يشكل رسالة قوية بدعم المعارضة في تونس ودعوته للعدالة والحرية.
وتأتي هذه الخطوة في سياق تصاعد الأزمة السياسية في البلاد والتوترات السياسية والاجتماعية.
المصدر: صحافة بلادي