أسماء أغلالو بين الانقلاب والاستقالة: ما وراء كواليس العرش بجماعة الرباط
أسماء أغلالو بين الانقلاب والاستقالة: ما وراء كواليس العرش بجماعة الرباط

أسماء أغلالو بين الانقلاب والاستقالة: ما وراء كواليس العرش بجماعة الرباط

جماعة الرباط_ في الأيام الأخيرة، شهدنا تصاعدًا في الأحداث داخل جماعة الرباط، حيث باتت أيام أسماء أغلالو، عمدة العاصمة، على المحك.

و جاء ذلك بعد ما يُمكن وصفه بأنه “انقلاب” قام به أعضاء فريق حزب التجمع الوطني للأحرار ضدّها، حيث طالبوا بإقالتها من منصبها.

و ترددت أخبار حول إعطاء الضوء الأخضر لإقالة أغلالو من طرف عزيز أخنوش، رئيس الحزب.

البداية من تداول أخبار الاستقالة

بدأت هذه الأزمة بتداول أخبار عن استقالة عمدة الرباط، أسماء أغلالو، من منصبها. تلك الأخبار انتشرت في بعض وسائل الإعلام وعلى منصات التواصل الاجتماعي، مما أثار الاستغراب والتساؤلات حول ما إذا كانت هذه الاستقالة حقيقية.

تدخل عزيز أخنوش

في هذا السياق، كشفت مصادر إعلامية أن عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أعطى الضوء الأخضر لمستشاري حزبه في جماعة الرباط لبحث إمكانية إقالة عمدة الرباط أسماء أغلالو. هذا الخبر أثار توترًا كبيرًا داخل المجلس الجماعي للرباط.

اجتماع حاسم

عقد اجتماع مهم في مقر حزب التجمع الوطني للأحرار، برئاسة عزيز أخنوش، وبحضور عدد من قيادة الحزب. حيث جاء هذا الاجتماع بهدف إيجاد حلاً للأزمة والبحث عن سبل تسوية الخلافات داخل المجلس الجماعي للرباط.

عمدة الرباط تبقى متمسكة

على الرغم من جهود عزيز أخنوش في الوساطة وتقريب وجهات النظر بين الأطراف، إلا أن عمدة الرباط، أسماء أغلالو، أبدت عدم تراجعها عن مواقفها التي أثارت الجدل والتوتر داخل المجلس. وهذا ما دفع عزيز أخنوش إلى الانسحاب من الاجتماع غاضبًا.

مستشارو الحزب يتمسكون بالاستقالة
من جهة أخرى، مستشارو حزب التجمع الوطني للأحرار في الرباط لم يستسلموا للوضع، بل تمسكوا بمطلب استقالة أسماء أغلالو من منصب عمدة الرباط. حيث اتفقوا على هذا المطلب بأغلبية ساحقة، حيث يمتلكون 19 مستشارًا من أصل 23 في المجلس.

لماذا يُصر مستشارو الحزب على استقالة عمدة الرباط؟

يُشير بعضهم إلى أنها ارتكبت أخطاءً كثيرة منذ انتخابها، وقامت باتخاذ القرارات بشكل انفرادي دون التشاور مع المستشارين. وقد اعتُبِرَ تصرفها هذا تجاهلًا للآراء المختلفة وتجاهلًا لأفكار المستشارين الذين انتخبوها.

ردود الفعل والمبادرة

في ضوء هذا التوتر السياسي، أصدر مستشارو الحزب ببلاغ يُفصحون فيه عن أسباب مطلب الاستقالة ويؤكدون على ضرورة تغيير رئيسة المجلس الجماعي للرباط.

ويرى هؤلاء المستشارون أن هذه الخطوة ضرورية للحفاظ على مكتسبات حزبهم وثقة الناخبين.

المصدر: صحافة بلادي