المغاربة _ إجتاح وسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة تحدٍ جديدًا أثار ضجة كبيرة بين المستخدمين، ولا سيما بين النساء.
تعتمد هذه التحديات على تطبيق يعتمد على الذكاء الاصطناعي يحمل اسم “العروس المغربية” أو “ديرني عروسة”. وقد أصبح هذا التطبيق محورًا للانتقادات والمخاوف بشأن الخصوصية.
كيف يعمل التحدي؟
في هذا التحدي، يقوم الفتيات بتغيير صورهن باستخدام التطبيق بسهولة فائقة. حيث يعمل التطبيق على استبدال صورة العروسة بصورة المستخدم، مما يخلق شكلًا جديدًا يشبه العروس.
وحسب المعطيات المتوفرة فإن هذا الأمر يتم تنفيذه بسرعة وسهولة، حيث يمكن للمستخدم إنشاء هذا التغيير في غضون ثوانٍ.
إعجابات وانتقادات
لقد تفاعلت العديد من الشابات مع هذا التحدي وشاركن صورهن المعدلة على وسائل التواصل الاجتماعي. وعبّرن عن إعجابهن بالنتائج التي حصلن عليها، مما أدى إلى انتشار واسع لهذا التحدي.
التحذير من خبير معلوميات
مع هذا التفاعل الكبير، ظهر مقطع فيديو للمبرمج وخبير المعلوميات أمين رغيب من خلاله النساء من استخدام هذا التطبيق.
أشار المتحدث ذاته إلى أن هذا التطبيق يمكن أن يكون خطرًا على خصوصيتهن، حيث يقوم بتحميل الصور الأصلية على سيرفرات الشركة التي أنشأت التطبيق. وبالتالي، يمكن أن يتم استخدام هذه الصور في أغراض غير مشروعة.
توجيهات الخبير
رغم سهولة استخدام هذا التطبيق، يجب على المستخدمين أن يكونوا حذرين. حيث يمكن لأشخاص آخرين شراء هذه الصور واستخدامها في دراسات أو أغراض إعلانية دون علم المستخدمين. لذا، يجب الابتعاد عن هذا التطبيق والتفكير جيدًا قبل استخدامه.
تجسّد هذه القصة تحد جديد على مواقع التواصل الاجتماعي، وتسلّط الضوء على أهمية حماية خصوصيتنا على الإنترنت.
إن استخدام التطبيقات الذكية يجب أن يكون بحذر، ويجب على المستخدمين أن يكونوا على دراية بما يمكن أن يحدث ببياناتهم.
المصدر: صحافة بلادي