صحافة بلادي صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس
بني ملال_ تعرضت مباراة رجاء بني ملال وأولمبيك خريبكة، التي أُقيمت في الملعب الشرفي ببني ملال ضمن الدورة الثالثة من منافسات القسم الثاني، إلى أعمال شغب كبيرة هزت الأجواء وأثرت على الأمن والممتلكات العامة.
تدمير الملعب واعتداء على عناصر الشرطة
شهدت هذه المباراة أحداثًا غير مريحة، حيث اقتحمت جماهير أولمبيك خريبكة الملعب وقامت بأعمال تخريب، بما في ذلك تقليع الكراسي ورشق عناصر الشرطة بالأشياء، مما أسفر عن إصابة 32 رجل أمن بجروح متفاوتة الخطورة.
استجابة الأمن والسلطات المحلية
ردًا على هذه الأحداث، استنفرت المصالح الأمنية في ولاية أمن بني ملال عناصرها والقوات المساعدة لاحتواء الأوضاع.
ومع زيادة تصاعد الأعمال الشغبية، امتدت الأحداث خارج الملعب إلى مستوى طريق مراكش.
اعتقال 30 شخصًا
بسبب الأعمال العدائية، اضطرت قوات الأمن إلى توقيف 30 شخصًا من جماهير الفريقين، وذلك لمنع استمرار الفوضى والحفاظ على النظام والأمن العام.
خسائر مادية كبيرة
لم يكتف الشغب بالأعمال البدنية فقط، بل شمل أيضًا تدمير الملعب والممتلكات العامة.
وسُجل تخريب 345 كرسيًا، بالإضافة إلى إشعال النار في مجموعة من الأشرطة الورقية المخصصة للتشجيع.
القانون يأخذ مجراه
تم وضع المشتبه فيهم تحت تدابير الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل تعميق البحث معهم حول الأفعال المنسوبة إليهم.
ويُعتبر هذا إجراءً قانونيًا ضروريًا للكشف عن ملابسات الحادث واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
تعكس هذه الأحداث السلبية الحاجة الماسة إلى ضرورة تعزيز الروح الرياضية والاحترام في المباريات الرياضية. يجب على الأندية والجماهير التفكير في تأثير أفعالهم على سمعة الرياضة والمجتمع بشكل عام.
المصدر: صحافة بلادي
