علم من مصدر خاص أن مؤشر عدد الجرائم المبلغ عنها رسميا فقط قد ارتفع بشكل ملموس و صفه المصدر بالارتفاع الخطير، و ذلك بدائرة نفوذ درك غفساي و قرية بامحمد.
و يضيف المصدر أن غياب الزجر في إطار القانون منح لمؤشر الجرائم بالارتفاع، رغم التواجد الميداني المستمر على غالبية الطرقات و المسالك القروية و الأدوات اللوجستيكية التي تمنحها إدارة الدرك الملكي للمساهمة في مكافحة الجريمة و تجار المخدرات.
و يؤكد المصدر أن المخدرات الصلبة “الغبرة” أصبحت شائعة الانتشار و على جنبات بعض المدارس خصوصا بتاونات و بمنطقة غفساي و تمزكانة و خلالفة و بوهودة و الزريزر و باب جبح التابعة لإقليم الحسيمة.
و تضيف ذات المعطيات أن ظاهرة انتشار السيارات و المركبات المجهولة أو المعروفة بالحراكة أصبحت في تنامي مستمر، حيث وصفتها مصادرنا بعملية تطبيع للدرك معها دون حسيب و لا رقيب.
و طالبت مصادر من النسيج الجمعوي و المدني الجهات المختصة بالتدخل العاجل لوقف نزيف تنامي مؤشر الجريمة و انتشار المخدرات الصلبة”الكوكايين” و حجز المركبات المجهولة المساعدة في هذه الجرائم الخطيرة و “المعروفين أصحابها”.
و استنكر النسيج الجمعوي و المدني استفحال هذا الوضعية الأمنية التي كانت في عهد قريب آمنة إلى حد ما بالمقارنة مع هذا الجحيم الجديد، مهددين بالخروج في مسيرات احتجاجية نحو عمالة الإقليم.