المغرب _ يعيش العالم أزماتٍ وتحدياتٍ متعددة، ومن بينها الكوارث الطبيعية التي تجلب الدمار والحزن.
وفي هذا السياق، أثارت زيارة رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، ناصر الخليفي، إلى المغرب الكثير من الاهتمام والإعجاب.
وتمت هذه الزيارة في أجواءٍ من الدعم والتضامن تجاه المملكة المغربية وذلك في ظل الفاجعة التي ألمت بها البلاد بسبب زلزالٍ مدمر أسفر عن فقدان الآلاف من الأرواح.
دعم قطر للمغرب
لا يمكن الحديث عن هذه الزيارة دون أن نشير إلى دور دولة قطر في دعم المغرب خلال هذه الفاجعة. فقد كانت قطر من بين الدول التي قدمت المساعدة والمساندة للمغرب في عمليات الإنقاذ وانتشال العالقين تحت أنقاض الزلزال.
ولافت هذه البادرة استحسان المملكة المغربية وأظهرت التضامن الدولي في الأوقات الصعبة.
تعبير عن الدعم والتضامن
زيارة ناصر الخليفي إلى المغرب كانت تعبيرًا صريحًا عن الدعم والتضامن مع الشعب المغربي في هذه اللحظات الصعبة.
و أشار الخليفي في تصريحاته الصحفية إلى أهمية هذه الزيارة وأهمية دعم بلده الثاني، المغرب، في مواجهة التحديات.
وقال الخليفي “أنا في بلدي الثاني، وأنا سعيد بتواجدي هنا. نحن نقف جنبًا إلى جنب مع المغرب ونقدم دعمنا الكامل في هذه اللحظات الصعبة.”
استقبال حار
كانت الزيارة محط اهتمام كبير في المغرب، وحظي ناصر الخليفي بالاستقبال الحار والودي من قبل رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع.
ويعكس هذا الترحيب علاقات وثيقة بين الفريقين وتاريخ من التعاون في مجال الرياضة.
وتأتي زيارة ناصر الخليفي إلى المغرب كمظهر آخر من مظاهر التضامن الدولي في وجه الكوارث. حيث تظهر هذه الزيارة أن الأوقات الصعبة تجمع الشعوب وتجلب الدعم والتضامن من مختلف أنحاء العالم. وتؤكد على أهمية بناء جسور التعاون والصداقة بين الدول في مواجهة التحديات المشتركة.
المصدر: صحافة بلادي