رحلة البحث عن الأمل والتعليم:نقل 630 تلميذاً من مناطق الزلزال إلى ثانوية محمد السادس للدراسة

محمد السادس_ تمت عملية نقل مئات الطلاب والطالبات بالضبط 630 تلميذًا من مؤسسات تعليمية بعدة جماعات إقليم تارودانت المتضررة من الزلزال الذي ضرب المنطقة.

وتم نقل هؤلاء الطلاب إلى داخلية الثانوية التأهيلية محمد السادس بتالوين، بهدف مساعدتهم في مواصلة تحصيلهم الدراسي وتخطي الصعوبات التي واجهوها بسبب هذه الكارثة الطبيعية.

تحول حافلات النقل إلى أمل للتلاميذ المتضررين

وصلت حافلات نقل خاصة إلى جماعتي أساكي وتزكزاوين، لتقل هؤلاء الطلاب إلى الثانوية التأهيلية محمد السادس بجماعة تالوين.

ونظمت هذه العملية بعناية فائقة من قبل السلطات التعليمية والإدارية بالمنطقة، حيث تم تجهيز الحافلات لاستقبال التلاميذ والتلميذات بكل راحة وسلامة.

جهود مشتركة لتقديم الدعم والتوجيه للطلاب

على متن الحافلات، تم نقل الطلاب والطالبات في خطوة تعتبر فرصة للتعلم والنمو بفضل وجود أساتذة وأطر تربوية وإدارية يرافقونهم.

وبالإضافة إلى ذلك، تم توفير متخصصين في المساعدة الاجتماعية والمواكبة النفسية للطلاب، لضمان تلقيهم الدعم الكامل للتغلب على تحديات هذه الفترة الصعبة.

جهود للحفاظ على التعليم وسط الأزمات

يشرح المدير الإقليمي للتربية والتكوين بتارودانت، أن عددًا من المؤسسات التعليمية في إقليم تارودانت تضررت بفعل الزلزال الذي ضرب المنطقة. ولذا، تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات للتعاطي مع هذا الوضع الاستثنائي، ومنها قرار نقل التلاميذ والتلميذات إلى ثانوية محمد السادس بتالوين.

هذا الإجراء يهدف إلى الحفاظ على السير العادي لتحصيل الطلاب وتقديم الدعم اللازم لهم.

تأهيل مكان الاستقبال بعناية

تم تجهيز ثانوية محمد السادس بتالوين بشكل كامل لاستقبال الطلاب والطالبات. حيث تم تحويلها إلى مكان داخلي يمكن استيعاب الذكور والإناث على حد سواء.

وتم أيضًا تأهيل مجموعة من المرافق والمساحات لضمان أفضل ظروف استقبال للطلاب.

العودة إلى المدارس بعد الزلزال

عاد التلاميذ والتلميذات من عدة جماعات في إقليم تارودانت إلى مقاعدهم الدراسية بعد فترة توقف استدامت لبعض الوقت.

وشهدت هذه الفترة الصعبة العديد من الصعوبات للسكان والمؤسسات التعليمية بسبب الأضرار الناتجة عن الزلزال الذي ضرب الحوزة.

المصدر: صحافة بلادي