تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس، زوال اليوم الجمعة 15 شتنبر الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 20 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض المفضي للموت.
وكان المشتبه فيه قد عرّض زوجة عمه لاعتداء جسدي قاتل يوم أمس الخميس، لأسباب وخلفيات تعكف الأبحاث على تحديدها، وذلك قبل أن تسفر التحريات المنجزة في هذه القضية عن توقيف المشتبه فيه وحجز السلاح الأبيض المستعمل في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية,
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
و بحسب شهود عيان فقد أكد مجموعة من الجيران أن مشهد الضحية كان لا يمكن مقاومته و قد أسفر عن فقدان وعي العديد من لهم علاقة بها.
و يضيف شاهد عيان أن صورة الضحية و هي غارقة بالدماء و أثار الاعتداء على عنقها كان شنيعا لدرجة يتوقف فيها قلب من يملك حس صغير من عواطف الانسانية.
و عبر المصدر عن بشاعة الجريمة و عن أنها ستبقى عالقة في أذهان من عاينها لسنين وقد تشكل صدمة نفسية صعبة للآخرين.