زلزال مدمر يحرك التضامن الوطني
في استجابة للزلزال الكارثي الذي ضرب إحدى القرى المغربية، قرر مجلس إدارة مجموعة “المدى”، وبناءً على اقتراح المساهم الرئيسي الملك محمد السادس، التبرع بمليار درهم لصالح “الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة على الزلزال”. هذا القرار يأتي كجزء من جهود التضامن الوطني لدعم الضحايا والمتضررين.
تعزيز التبرعات: مليار درهم لصندوق الإغاثة
تعتزم مجموعة “المدى” إيداع مليار درهم في الحساب الخاص الذي أُنشئ بتوجيهات ملكية، وذلك لجمع التبرعات والمساعدات التي ستساهم في دعم سكان المناطق المتضررة من الزلزال الذي وقع مساء الجمعة الماضي. يُعتبر هذا التبرع بمليار درهم إضافة قيمة لجهود تخفيف معاناة الضحايا.
اقتطاع أجور لدعم ضحايا الكارثة
تأتي هذه الخطوة في سياق التضامن الوطني الذي أبدته الحكومة المغربية. قررت الحكومة اقتطاع أجور ثلاثة أيام عمل من مرتبات موظفي وأعوان الدولة والجماعات الترابية ومستخدمي المؤسسات والمقاولات العمومية، الذين يصنفون في السلم التاسع وما فوق أو ما يعادلهم. هذا الاقتطاع سيساهم في تقديم الدعم المالي للضحايا.
الوزراء يساهمون: تضامن على جميع المستويات
أشار بلاغ صادر عقب المجلس الحكومي إلى مشاركة الوزراء والمسؤولين في هذا التضامن الوطني. سيساهم الوزراء والوزراء المنتدبين والمندوبين الساميين والمندوب العام والمندوب الوزاري بأجرة شهر تقتطع من الأجرة الصافية من الضريبة على الدخل والاقتطاعات المتعلقة بالتقاعد والتعاضد. هذا التضامن على مستوى الحكومة يعكس التفاني في دعم ضحايا الزلزال.
التجهيز للمستقبل: جهود مشتركة للتعافي
تجددت التعبيرات عن تجنيد الحكومة لمواجهة آثار الزلزال المؤلم، وذلك ضمن جهود مشتركة للتعافي وإعادة بناء المناطق المتضررة. يأتي هذا الاستجابة الوطنية وفقًا للفصل 40 من الدستور المغربي الذي يشجع على التضامن والمساهمة في تحمل تكاليف تنمية البلاد ومعالجة الأزمات والكوارث الطبيعية.
المصدر: صحافة بلادي