يــاربي السلامة..هزة بقوة 4.6 درجات تضرب مناطق الزلزال

زلزال– بدأت الهزات الارتدادية الخفيفة تتوالى في المناطق الأكثر تضرراً من الزلزال الأخير، حيث سجلت تطبيقات رصد الزلازل هزة بقوة 4.6 درجة على مقياس ريختر. وقعت هذه الهزة في الساعة السابعة صباحاً تقريبًا، مما أثر في عدد من المناطق بما في ذلك مراكش وتارودانت والحوز.

وكانت منطقة “أمزميز” قد شهدت هزة ارتدادية جديدة في وقت سابق، مما أدى إلى حدوث انهيارات صخرية طفيفة في الجبال، ولحسن الحظ لم تُسجل أي إصابات.

تعتبر هذه الهزات الارتدادية الخفيفة جزءًا من عملية ما بعد الزلزال، حيث يمكن أن تستمر لفترة من الزمن بعد الهزة الرئيسية. تثير هذه الهزات القلق بين السكان المحليين الذين قد يكونوا قد تأثروا بالزلزال الأصلي ولا يزالون يعيشون في حالة من التوتر.

تأثير الهزات الارتدادية

الهزات الارتدادية الخفيفة عبارة عن تقلبات طبيعية في الأرض بعد وقوع زلزال أكبر. يمكن أن تكون هذه الهزات ذات قوة منخفضة إلى معتدلة، وعادة ما تكون أقل تدميرًا من الزلزال الرئيسي. ومع ذلك، يمكن أن تزيد من التوتر النفسي لدى السكان المتضررين وتسبب الضرر للممتلكات المتضررة بالفعل.

استعدادات المناطق المتضررة

بالنظر إلى أن هذه المناطق قد تعرضت لزلازل سابقة، يجب أن تكون استعداداتها للتعامل مع الهزات الارتدادية محسنة. ينبغي على السكان القيام باتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة مثل تثبيت الأثاث والتحقق من سلامة المباني.

الاستنتاج

تظل الهزات الارتدادية تجربة مرعبة بالنسبة للسكان المتضررين، حيث تذكرهم بمرارة بخطر الزلازل. وعلى الرغم من أن هذه الهزات قد تكون خفيفة، إلا أنها تشكل تحديات إضافية للمناطق التي تحاول التعافي من الزلزال الأصلي.

المصدر: صحافة بلادي