السعيدية_ في الأوقات العصيبة التي يمر بها المغرب بعد زلزال الحوز الذي أسفر عن وفاة العديد من الأبرياء وإصابة الآلاف، يثار تساؤل كبير حول الدور الذي تلعبه الجزائر في تقديم المساعدة ودعم الضحايا. يبدو أن الجزائر تستخدم ما يُعرف بـ”قناع المساعدات الإنسانية” لتغطية أجندتها الخفية.
السعي للتحسين الدبلوماسي
بدأت الجزائر بإعلان استعدادها لفتح الحدود الجوية أمام الطيران الدولي بهدف تقديم المساعدة للمغرب. هذه الخطوة تمثل محاولة من قبل الجزائر للتحسين من صورتها الدبلوماسية في ظل الأزمة الكبيرة التي يمر بها المغرب.
الاستغلال الإعلامي
تظهر الجزائر أيضًا أنها تحاول استغلال هذه الأزمة من خلال الإعلام. تصريحاتها حول فتح المجال الجوي تُعتبر تضليلًا إعلاميًا ممنهجًا، حيث يبدو أنها تستخدم هذا القرار كوسيلة للترويج لصورتها والتغطية على موقفها السلبي.
تأثير ذلك على العلاقات المغربية الجزائرية
من الواضح أن هذه الأحداث ستؤثر على العلاقات بين المغرب والجزائر. تصاعد التوتر بين البلدين يشير إلى أن هناك تحديات كبيرة أمام التقارب والتعاون المستقبلي بينهما.
تداول الأخبار الدولية
الجدير بالذكر أن وسائل الإعلام الدولية تداولت هذه الأخبار دون التحقق من صحتها بشكل كافٍ. هذا يجب أن يكون عاملًا يجب مراعاته عند التعامل مع أخبار مثل هذه التصريحات.
ولم تجد السلطات الجزائرية حلاً لجريمة السعيدية سوى استخدام مساعدات إنسانية كغطاء.
المصدر: صحافة بلادي