وهبي-في تطور جديد يثير الجدل في المشهد السياسي المغربي، فتحت السلطات المغربية تحقيقاً حول التصريحات المنسوبة لعبد اللطيف وهبي، وزير العدل والأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة. هذه التصريحات يرحب فيها بعرض الجزائر تقديم مساعدات للتخفيف من آثار الزلزال الذي ضرب مناطق بالمملكة، الجمعة، وأسفر عن مقتل وإصابة آلاف.
التحقيق الرسمي
أكد وهبي خلال انعقاد أشغال لجنة العدل والتشريع بمجلس النواب، صباح اليوم الأربعاء 13 شتنبر الجاري، أن “السلطات فتحت تحقيقاً حول حقيقة ما نسب إليه بخصوص موافقته على المساعدات الجزائرية.” وقال أن ما نسب إليه “تم تأويله” وأن المغرب دولة مؤسسات تقوم بدورها وتملك حق البت في موضوع المساعدات الدولية.
“وزير العدل: سأواصل الخروج في لقاءات إعلامية ولي بغا يتقلق يتقلق“
أعلن وهبي عزمه على مواصلة مشاركته في لقاءات إعلامية، مؤكدًا أنه مسؤول ورئيس جماعة تضررت من زلزال الحوز، وأن هذا يتطلب التواصل المستمر وتقديم التوضيحات حين الحاجة.
التصريحات المثيرة للجدل
تجدر الإشارة إلى أن العديد من التصريحات التي أدلى بها وهبي منذ توليه حقيبته الوزارية أثارت صدامات مع الهيئات المهنية بالقطاع الذي يشرف عليه، من قضاة ومحامين وكتاب ضبط وعدول وموثقين. وصدم أيضا فقراء المغرب بتصريح وصف بـ “المتعجرف والحكارة للمغاربة، والمبخس لمجهودات التعليم العالي في المغرب”، عندما تباهى بكونه غنياً وقال: “قرأ ولدو في كندا وماشي فالمغرب.”
تأثير التصريحات
يعكس هذا التحقيق الرسمي تأثير التصريحات الجريئة والمثيرة للجدل التي يقوم بها وهبي. إذ يواجه انتقادات من جماعات متعددة داخل المغرب، مما يجعله محط اهتمام وسائل الإعلام والجمهور.
المصدر: صحافة بلادي