الحكومة _ توفي شاب مغربي بعد أن تعرض لإطلاق نار من قبل قوات خفر السواحل الجزائرية أثناء تواجده في عرض البحر على متن دراجة مائية “جيت سكي”. وقعت الحادثة قبالة السواحل الجزائرية، حيث أصيب آخرون بجروح.
انتشال الجثة وإجراءات التحقيق
تم انتشال الشاب المتوفى من قبل السلطات المغربية، وكانت جثته في حالة وفاة.
وتم نقل الجثة بواسطة مصالح الدرك الملكي إلى قسم مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الدراق ببركان.
تعليق الناطق الرسمي للحكومة
في سياق متصل، تعليقًا على الواقعة، صرح الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، بأن الملف يقع ضمن اختصاص القضاء، وهو الذي يعنى بالنظر في مثل هذه القضايا.
البحث المستمر
بمجرد ورود تقارير عن اختفاء ثلاث دراجات مائية “جيتسكي” والتي كانت تحمل أربعة أشخاص، بدأت السلطات في السعيدية في استنفار جهود البحث والإنقاذ.
وتم تشكيل فرق عمل مشتركة من عناصر المركز البحري للدرك الملكي ومصالح الأمن الوطني لتفتيش الشواطئ والمناطق المجاورة.
إنقاذ وفاجعة
خلال عملية البحث، تمكنت فرق الإنقاذ من إنقاذ أحد الأشخاص الذي كان على متن إحدى الدراجات المائية المختفية.
ومع ذلك، تفاجأت السلطات بانتشال جثة شخص آخر، وكانت الجثة مصابة بخمس طلقات نارية على مستوى البطن والصدر. تم التأكيد على أن هذه الطلقات النارية أتت من جهة جزائرية.
تفاصيل الحادثة
وفقًا لمصادر مطلعة، تعود تفاصيل هذه الواقعة المأساوية إلى اتفاق أربعة أشخاص على قضاء عطلتهم وقتًا ممتعًا على شواطئ مدينة السعيدية. قرروا استئجار دراجات مائية من نوع “جيتسكي” ليخوضوا تجربة مثيرة. ولكن عندما قرروا العودة إلى الميناء، اتجهوا في البحر وتوجهوا عرضًا نحو المياه الجزائرية دون قصد.
مأساة مجهولة
فيما كانوا على عرض البحر، تعرضوا لإطلاق نار مباغت من الجزائر. هذا الهجوم المفاجئ أدى إلى وفاة أحد الأشخاص وإصابة آخر بجروح خطيرة.
ولا تزال التحقيقات جارية للوقوف على ملابسات هذه الواقعة ومعرفة الجهة المسؤولة عن هذه الأحداث الصادمة.
المصدر: صحافة بلادي