الدار البيضاء– عاش ركاب طائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية لحظات رعب بعد نجاتهم من “كارثة” كانت على وشك الحصول في سماء الدار البيضاء.
نيران الهاتف النقال: الخطر المخفي
في يوم الثلاثاء 29 غشت 2023، شهد ركاب طائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية لحظات من الرعب الشديد. تجنبوا “كارثة” كادت أن تحدث في سماء الدار البيضاء. كانوا في منتصف رحلتهم على متن طائرة من طراز A330 تربط بين باريس وغانا، عندما اشتعلت النيران بشكل مفاجئ في بطارية هاتف محمول يخص أحد الركاب.
رد الفعل السريع للطاقم
بفضل الاستجابة السريعة والفعالة من طاقم الطائرة، تم تجنب الكارثة بأعجوبة. فقد أبدى طاقم الطائرة الفرنسية اتزانًا واضحًا في التعامل مع هذه الحالة المأزقية. حيث ارتدى أفراد الطاقم الملابس الواقية وقاموا بغمر الجهاز المشتعل في كيس من الماء، مما ساهم في إخماد الحريق ومنع تفاقم الوضع.
دور المضيفة الشجاعة
ارتدت المضيفة خوذة واقية على رأسها وبدأت في التصرف بسرعة وفعالية. قامت بمحاولة احتواء الحريق المحتمل والحيلولة دون انتشاره، مما ساهم بشكل كبير في تجنب الكارثة المحتملة.
بفضل تجاوب طاقم الطائرة، تمكن ركاب الطائرة من التغلب على هذه المواقف الصعبة. عادوا بسلام إلى الأرض، تُعد هذه التجربة تذكيرًا حي لأهمية التأهب والاستعداد في مواجهة المواقف الطارئة، وكيف يمكن للإنسانية والبسالة أن تتغلب على أصعب التحديات.
المصدر: صحافة بلادي