انقلاب في الغابون: إلغاء نتائج الانتخابات وسيطرة عسكرية مفاجئة.. معطيات مثيرة

الغابون– في تطورٍ مفاجئ، أعلن عسكريون في الغابون إلغاء نتائج الانتخابات وحل الدستور، وذلك بعد إعلان فوز الرئيس علي بونغو بولاية ثالثة في الانتخابات الرئاسية. تلك الخطوة أثارت موجة من التساؤلات حول مستقبل البلاد والتطورات السياسية الجارية.

استيلاء عسكري على السلطة

في خطوة غير مسبوقة، ظهر ضباط كبار بالجيش الغابوني على قناة تلفزيونية وأعلنوا استيلاءهم على السلطة. وأكدوا أنهم يمثلون جميع قوات الأمن والدفاع في البلاد.

انتقادات للانتخابات وإعلان نتائج باطلة

أكد الضباط العسكريون أن الانتخابات العامة الأخيرة تفتقر للمصداقية وأن نتائجها باطلة.

تداعيات إغلاق الحدود وحل مؤسسات الدولة

في تصعيد يعكس التوتر الحالي، أعلن الضباط العسكريون إغلاق حدود البلاد حتى إشعار آخر، وأيضًا حل مؤسسات الدولة.

تصاعد الأحداث وسماع إطلاق نار

ذكرت وكالة أنباء “فرانس برس” أنه تم سماع إطلاق نار في العاصمة ليبرفيل، مما يشير إلى تصاعد الأحداث والتوترات في البلاد.

النتائج الرئاسية والتحديات المستقبلية

وفقًا لرئيس مركز الانتخابات في الغابون، حصل الرئيس علي بونغو على 64.27% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية. ويرأس بونغو البلاد منذ 14 عامًا، وقد انتُخب للمرة الأولى في عام 2009. ومع ذلك، تطرح هذه النتائج أسئلة حول شرعية وشعبية هذا الانتصار في ظل التحديات الحالية.

تحديات الصحة والاستقرار

في أكتوبر 2018، أصيب الرئيس بونغو بجلطة دماغية أبقته لمدة عشرة أشهر خارج الساحة العامة. على الرغم من عودته للأضواء، لا يزال يواجه صعوبات في الحركة. تلك التحديات الصحية تضاف إلى التحديات السياسية والاستقرارية التي تواجهها الغابون.

استقرار البلاد في الميزان

تلك التطورات السياسية تجعل استقرار الغابون في الميزان، حيث يواجه البلد تحديات كبيرة تشمل الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية. تبقى تطورات المستقبل غامضة وقابلة للتغيير في ظل الأحداث الجارية.

الاستنتاج

باحتكام العسكريين إلى السلطة في الغابون بعد الإعلان عن فوز الرئيس بولاية ثالثة، تنفتح أبواب السؤال حول مستقبل البلاد واتجاهاتها السياسية. تلك التحديات تعكس الحاجة إلى استقرار وحلول سياسية مستدامة تحقق تمثيلية الإرادة الشعبية.

المصدر: صحافة بلادي