هل كانت عملية اغتيال؟…مصرع رئيس مجموعة فاغنر في حادث تحطم غامض.. معطيات مثيرة

روسيا– أعلنت وسائل الإعلام الروسية والموالية لمجموعة فاغنر العسكرية الخاصة عن حادث تحطم طائرة خاصة قرب موسكو، والذي أسفر عن مقتل رئيس المجموعة يفغيني بريغوجين ومساعدين له. تفاصيل الحادث لا تزال غامضة، ولم يصدر بعد تأكيد رسمي من السلطات الروسية بشأن ذلك.

الحادث والتفاصيل المبدئية

تحطمت الطائرة الخاصة من طراز “إمبراير ليغاسي” قرب قرية كوجينكينو في منطقة تفير شمال موسكو. وكانت الطائرة في طريقها من موسكو إلى سان بطرسبورغ. على متن الطائرة كان بريغوجين وعدد من مساعديه.

وحسب مصادر روسية، فإن بريغوجين عاد للتو من رحلة لأفريقيا، وكان قد ظهر قبل يوم في مقطع مصور حاملا بندقية في صحراء.

ردود الفعل والتساؤلات

على الرغم من الإعلان عن تفاصيل الحادث، لم تتوافر بعد معلومات دقيقة حول سبب التحطم. هناك عدة تساؤلات تثار حول الحادث، مثل إمكانية حدوث خطأ من الطيار أو وجود عوامل تقنية أو خارجية. كما ترتبط هذه الحادثة بسياق الصراعات والتوترات في مناطق مختلفة.

و أكدت مصادر رسمية روسية -بينها هيئة الطيران المدني- أن بريغوجين من بين الأشخاص العشرة الذين كانوا على متن الطائرة ولم ينج منهم أي أحد، لم يصدر بعد أي بيان من الكرملين أو وزارة الدفاع.

كما قالت هيئة الطيران الروسية إنه كان على متن الطائرة المنكوبة 7 ركاب و3 من أفراد الطاقم، مشيرة إلى أن من الركاب الرجل الثاني في مجموعة فاغنر ديمتري أوتكين.

في ذات السياق، كتبت قناة “غراي زون” الموالية لفاغنر على تليغرام “رئيس مجموعة فاغنر، بطل من روسيا، وطني حقيقي لوطنه الأم، يفغيني فيكتوروفيتش بريغوجين قُتل نتيجة أفعال خونة لروسيا”.

بدوره نقل موقع “ريدوفكا” الروسي عن مصادر أنه تأكد مقتل بريغوجين مع قادة آخرين بينهم فيتالي تشيكالوف المسؤول الوحيد عن تنظيم تحركات رئيس فاغنر.

مجموعة فاغنر والتداعيات المحتملة

مجموعة فاغنر هي مجموعة عسكرية خاصة روسية تشتبه في تورطها في الصراعات في مناطق مثل أوكرانيا وسوريا. مقتل بريغوجين ومساعديه قد يؤثر على الأوضاع في هذه المناطق ويثير تساؤلات حول مصير المجموعة والأنشطة المستقبلية.

التأثير الدولي والردود

ترددت ردود الفعل الدولية حول الحادث، حيث أعربت بعض الدول عن شكوكها وتساؤلاتها حول ظروف التحطم. تعكس هذه الردود حجم التوترات والمخاوف المحيطة بهذا الحادث وتأثيره المحتمل على السياسة الإقليمية والدولية.

استمرار التحقيقات

مع بقاء الأسئلة بدون إجابات وتزايد التكهنات، من المهم أن تستمر التحقيقات الرسمية للوصول إلى حقائق الحادث. قد تكشف هذه التحقيقات عن تفاصيل جديدة قد تغير نظرتنا للحادث وتوجه الاتهامات.

إن حادث تحطم الطائرة ومقتل رئيس مجموعة فاغنر يشكل حدثًا مهمًا في السياق الإقليمي والدولي. مع استمرار التحقيقات وظهور المزيد من المعلومات، سيكون للحادث تأثيره الخاص على الأمن والسياسة والعلاقات الدولية في المستقبل.

بالنسبة للواقعة التي حدثت، فإنه تم تحطم طائرة خاصة من طراز “إمبراير ليغاسي” في منطقة تفير شمال موسكو، قرب قرية كوجينكينو. وكانت الطائرة في طريقها من موسكو إلى سان بطرسبورغ عندما وقع الحادث. وفور تلقي النبأ عن الحادث، أعلنت وسائل الإعلام الروسية والموالية لمجموعة فاغنر عن مقتل رئيس المجموعة يفغيني بريغوجين وعدد من مساعديه الذين كانوا على متن الطائرة.

حتى الآن، لا تزال التفاصيل حول سبب وملابسات الحادث غير واضحة. ومع ذلك، تشير بعض التقارير الأولية إلى أن الطائرة قد تعرضت لانفجار أو خلل تقني في الجزء الخلفي منها. تجدر الإشارة إلى أنه لم يتم الإعلان بعد عن نتائج التحقيقات الرسمية التي تجريها السلطات الروسية بشأن الحادث.

تُثير هذه الواقعة العديد من التساؤلات حول ما إذا كانت هناك عوامل خلفية معينة قد أدت إلى تحطم الطائرة. ومن المهم متابعة التحقيقات والمعلومات القادمة لفهم الأسباب الحقيقية وراء هذا الحادث المأساوي.

المصدر: صحافة بلادي