ما حدها تقاقي وهي تزيد فالبيض: الزيادة الرابعة في أسعار المحروقات خلال شهر واحد تثير ضجة واسعة ومطالب ب”تسقيف الأسعار”

المحروقات_ في خضم التحديات الاقتصادية التي يواجهها المغرب، دعت الجبهة الاجتماعية المغربية إلى التراجع عن الزيادات المهولة والمتتالية في أسعار المحروقات والمواد الأساسية.

وتأتي هذه الدعوة كجزء من الجهود الرامية إلى تخفيف الضغوط على المواطنين وتحقيق الاستقرار الاقتصادي.

تسقيف الأسعار وتخفيض الضريبة على القيمة المضافة

في بيان لها، طالبت الجبهة الاجتماعية بضرورة تسقيف أسعار المحروقات والمواد الأساسية.

وضمن هذه الجهود، أكدت على أهمية تخفيض الضريبة على القيمة المضافة، وذلك بهدف تخفيف العبء المالي عن كاهل المواطنين.

وأكدت الجبهة على أن هذه الخطوات ستسهم في تقليل الضغوط الاقتصادية وتحسين قدرة الأسر على تحمل تكاليف المعيشة.

تأميم شركة “سامير” وإعادة الاعتبار لصندوق المقاصة

تعبر الجبهة الاجتماعية عن حاجتها إلى تأميم شركة “سامير” بالمحمدية وإنقاذها من الضياع.

ويأتي هذا الطلب في إطار تحقيق الاستدامة الاقتصادية والحفاظ على فرص العمل والاستثمارات المحلية.

كما دعت الجبهة إلى إعادة الاعتبار لصندوق المقاصة وزيادة تمويله من خلال فرض ضريبة على الثروة وعلى الفلاحين الكبار. هذه الخطوات من شأنها دعم البرامج الاجتماعية وتحسين حياة المواطنين.

تحديات شركات توزيع المحروقات والزيادات المتكررة

خلال الأشهر الأخيرة كانت هناك زيادات متكررة في أسعار المحروقات والمواد الأساسية. فقد قامت شركات توزيع المحروقات في المغرب بزيادة جديدة في الأسعار، مما أثر بشكل كبير على المواطنين. مما بصر بالاستقرار الاقتصادي ويؤثر على القدرة الشرائية للمواطنين، وهو ما يتطلب تدخلًا عاجلاً لتصحيح المسار.

تأثير الدعوة على الاقتصاد المغربي

وحسب ذات المصدر فإن الدعوة للتراجع عن زيادات أسعار المحروقات والمواد الأساسية ستكون لها تأثيرات إيجابية على الاقتصاد المغربي. فهي تعزز من الثقة بين المواطنين والحكومة، وتشجع على الاستثمارات وتحفز النمو الاقتصادي.

تأتي دعوة الجبهة الاجتماعية المغربية للتراجع عن زيادات أسعار المحروقات والسلع الأساسية كخطوة هامة نحو تحقيق استقرار اقتصادي واجتماعي في المملكة.

ويعد تسقيف الأسعار وتخفيض الضرائب وتنفيذ إصلاحات خطوات ضرورية لتخفيف العبء عن المواطنين وتعزيز الاستدامة الاقتصادية.

المصدر: صحافة بلادي