المغرب– أكد الرئيس الجديد لباراغواي، سانتياغو بينيا، أهمية دور المملكة المغربية كبوابة استراتيجية للوصول إلى إفريقيا والعالم العربي.
وجاءت هذه التصريحات خلال لقاء استقبل فيه رئيس مجلس النواب المغربي، السيد راشيد الطالبي العلمي، الذي مثل صاحب الجلالة الملك محمد السادس في حفل تنصيب الرئيس الباراغوياني الجديد بحضور قادة من العديد من الدول.
وأعرب بينيا عن تقديره للدور الذي يلعبه المغرب في تعزيز التعاون الجنوبي-الجنوبي ودعم التنمية في المنطقة. وأشار إلى التشابه في الرؤية بين باراغواي وبقية دول المنطقة حيال المغرب كونها نقطة الوصول الرئيسية إلى إفريقيا والعالم العربي.
من جهته، أعرب رئيس مجلس النواب المغربي عن ارتياحه لللقاء وللنقاشات البناءة التي تناولت تعزيز العلاقات بين البلدين. وأشاد بنموذج الديمقراطية الذي تتبناه باراغواي والمغرب، حيث يتمثل في تنظيم انتخابات منتظمة واحترام القانون والدستور.
كما ألقى الضوء على الجهود التنموية والاقتصادية التي يقوم بها المغرب على مستوى القارة الإفريقية، من خلال مشاريع استراتيجية مثل مشروع أنبوب الغاز بين المغرب ونيجيريا، وهو مشروع عملاق ستكون له آثار إيجابية جدا على نحو 13 دولة سيمر عبرها الأنبوب. وإقامة مصانع لإنتاج الأسمدة في دول إثيوبيا ونيجيريا.
وختم بالتأكيد على إيمان المملكة المغربية بأهمية التعاون مع دول الجنوب في إفريقيا وأمريكا اللاتينية وجنوب آسيا، وسعيها لتعزيز العلاقات الثنائية مع باراغواي لتحقيق التقدم والازدهار المشترك.
المصدر: صحافة بلادي