السجن للبرلماني الحيداوي في فضيحة "تذاكر المونديال"
السجن للبرلماني الحيداوي في فضيحة "تذاكر المونديال"

السجن للبرلماني الحيداوي في فضيحة “تذاكر المونديال”

الحيداوي_ في تطور جديد يثير الجدل في الوسط الرياضي المغربي، أصدرت المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء حكمًا يوم أمس الجمعة، يقضي بإدانة البرلماني ورئيس نادي أولمبيك آسفي، محمد الحيداوي، بالسجن لمدة سنة ونصف بعد أن تم متابعته في حالة اعتقال.

وأيضًا، تم الحكم على الصحفي عادل العماري، المتورط معه، بالسجن لمدة 10 أشهر نافذة. تمت متابعتهما بتهم تتعلق بالنصب والمشاركة في النصب، وذلك فيما يعرف بـ “فضيحة تذاكر المونديال”.

تفاصيل القضية

كانت البداية عندما قرر نائب وكيل الملك بالمحكمة نفسها في يوليو الماضي متابعة محمد الحيداوي في حالة اعتقال، بينما تم متابعة الصحفي عادل العماري في حالة سراح مؤقت، وذلك بسبب تهم تتعلق بالنصب والمشاركة فيه.

وتم تحقيق هذه القضية بناءً على تعليمات من النيابة العامة المختصة، حيث تم فتح تحقيق نهاية العام الماضي لكشف ملابسات وأسباب “السمسرة” في تذاكر مقابلة المنتخب المغربي والمنتخب الفرنسي في نصف نهائي كأس العالم 2022 في قطر.

بناءً على نتائج التحقيقات التي أجريت بواسطة النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، تبين تورط محمد الحيداوي والصحفي عادل العماري في “تحصيل التذاكر بطرق غير مشروعة وبيعها في قطر بمقابل مالي غير مستحق”، مما أثار غضبًا واستياءً من قبل الجماهير والرأي العام.

تأثير القرار

هذا الحكم له تأثير كبير على الوسط الرياضي والسياسي في المغرب. فقد أثار الحكم جدلاً واسعًا حول قضية الفساد والنصب في البيئة الرياضية.

ومن المتوقع أن يكون لهذا الحكم تأثيرًا على الساحة الرياضية المغربية، وقد يفتح الباب أمام المزيد من التحقيقات والإجراءات ذات الصلة.

تطورات القضية ومستقبلها

من المهم متابعة تطورات هذه القضية ومستجداتها في الأيام والأسابيع القادمة. قد تشهد القضية مزيدًا من الاستجدادات والتطورات التي قد تؤثر على الوضع الرياضي والسياسي في المغرب.

المصدر: صحافة بلادي