بعد الجدل الواسع…هذا مصير عبد الرزاق حمد الله مع نادي الاتحاد السعودي
حمد-الله حمد الله

بعد الجدل الواسع…هذا مصير عبد الرزاق حمد الله مع نادي الاتحاد السعودي

الاتحاد السعودي– في خبر أكدته صحيفة “الشرق الأوسط”، تم التأكيد على انتهاء الخلاف بين اللاعب المغربي الشهير عبد الرزاق حمد الله ومدرب نادي الاتحاد السعودي، نونو سانتو. وقد جاء ذلك بعد اجتماع جمع بينهما، حيث تم التوصل إلى اتفاق يقضي ببقاء حمد الله في صفوف النادي السعودي، رغم الخلافات السابقة.

تسوية الخلاف والموافقة على البقاء “جلسة الصلح”

بعد الجدل الذي أثاره خلاف بين حمد الله ونونو سانتو، تمت جلسة صلح بين الطرفين لحل المشكلات وتصفية الأمور. وقد تبين خلال هذا الاجتماع أن حمد الله وافق على الاستمرار في صفوف الاتحاد.

تقدير نونو سانتو

يعول نونو سانتو، مدرب الاتحاد، بشكل كبير على مهارات حمد الله وإسهاماته في منافسات الدوري السعودي للمحترفين. لذلك، استقبل بسرور قرار حمد الله بالبقاء وأبدى سعادته لتواصل تواجده في الفريق.

مطالب وخلافات سابقة “سحب الرقم 9”

من بين الخلافات السابقة التي نشبت بين حمد الله والمدرب كانت تصريحات حول سحب الرقم 9 من اللاعب ومنحه للوافد الجديد كريم بنزيما. كما طالب حمد الله بأن يكون هو المسؤول الأول عن تنفيذ ركلات الجزاء.

استبعاد من مباراة الهلال

استجابة لهذه الخلافات، قرر نونو سانتو استبعاد حمد الله من مباراة الاتحاد أمام الهلال في ربع نهائي البطولة العربية للأندية.

بقاء حمد الله ونهاية الجدل

جلوس في الاحتياط

في أعقاب الخلاف، تم استبعاد حمد الله وجلوسه في دكة الاحتياط. تبع ذلك تصريح المدرب قائلاً “من يريد البقاء في الاتحاد سيقى”، ما أثار شائعات مغادرة اللاعب.

اتفاق نهائي

مع تصاعد التكهنات، تم التأكيد في وقت لاحق أن الخلافات تم حلها بشكل نهائي بين اللاعب والمدرب، وتم التوصل إلى ما وصف بـ “اتفاق جنتلمان” يقضي ببقاء حمد الله لموسم آخر.

تظهر قصة حمد الله ونونو سانتو تعقيدات عالم كرة القدم وتحديات التفاوض والتواصل بين اللاعبين والمدربين. بين الخلافات والتسويات، يبقى حمد الله جزءًا من فريق الاتحاد وعلى أمل أن يواصل تقديم إسهاماته ومهاراته في الميدان.

يشار إلى أن عبد الرزاق حمد الله صاحب 25 هدفا في 31 مباراة لعبها رفقة اتحاد جدة، وهداف الدوري السعودي، انضم إلى صفوف ناديه الحالي بعد أن فسخ عقده مع نادي النصر، موقعا على عقد يمتد إلى غاية 2025.

المصدر: صحافة بلادي