أياما فقط بعد واقعة الدار البيضاء: ضربة قوية بحديدة على الرأس ضواحي طنجة تدخل شابا في غيبوبة..(تفاصيل الواقعة كاملة) +فيديو
طنجة حادث

أياما فقط بعد واقعة الدار البيضاء: ضربة قوية بحديدة على الرأس ضواحي طنجة تدخل شابا في غيبوبة..(تفاصيل الواقعة كاملة) +فيديو

طنجة– في أعقاب واقعة مأساوية في الدار البيضاء، حيث فقد الشاب بدر حياته جرّاء شجار مميت، تعود أصداؤها بشكل محزن إلى منطقة “ديكي” التابعة لجماعة قصر المجاز بضواحي طنجة. نهاية الأسبوع الماضي، شهدت هذه المنطقة حادثة مشابهة تمامًا، حيث انتهى شجار آخر بإصابة شاب بجروح خطيرة على مستوى الرأس، دخل على إثرها في حالة غيبوبة لم يستفق منها حتى اللحظة.

سياق الحادثة

بعد واقعة الدار البيضاء المأساوية، كانت هناك توقعات بتفادي تكرار سيناريو مشابه، إلا أن الحقيقة كانت مختلفة تمامًا. في هذه المرة، توجه الشاب المصاب إلى منطقة القصر الصغير بهدف قضاء يوم ممتع في البحر، ولكنه لم يعلم أن هذا اليوم سينتهي بحادثة مروّعة.

تصاعد الأحداث

على طريق العودة من البحر، تعرّض الشاب لحادث تصادم مع سائق مخمور كان يقود سيارة من نوع “داسيا”. هذا الحادث كان بداية سلسلة من الأحداث التي اندلعت بشكل سريع وعنيف. بدأ الشاب بمطاردة السائق المخمور وأصدقائه، مما أدى إلى تصاعد التوتر والغضب.

الشجار العنيف والإصابة القاتلة تفاقم الوضع

بمقطع فيديو تم تصويره من قبل مستعمل طريق، اطلعت جريدة صحافة بلادي عليه، تم توثيق لحظات الشجار العنيف بين الشاب المصاب وأصدقائه وسائق السيارة. تظهر اللقطات كيف قام السائق بالتوقف أمام المقهى وشرع في رمي الشبان بقنينات يظهر أنها قنينات كحول، ليخرج بعض من معارفه من المقهى المذكور وينخرطوا في شجار عنيف مع الشبان، مما أشعل نار الغضب بين الجانبين.

الانتهاء الفظيع

استعرت الأمور وتصاعدت الأحداث إلى ذروتها، حيث قام أحد الأشخاص بضرب الشاب المصاب على رأسه بقطعة حديدية ضخمة. هذه الضربة القوية أدت إلى سقوطه فاقدًا للوعي فورًا، حيث دخل في غيبوبة بعد نقله إلى المستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية.

استفحال العنف والحاجة للتغيير نداء للتحسين

تظهر هذه الحادثة الأخيرة ضرورة التصدي لموجة العنف المتصاعدة في المنطقة. يجب أن يكون هناك تركيز دائم على توفير الأمان والتوعية بأخطار العنف وتداعياته. على السلطات المحلية والمجتمع أن يعملوا سويًا من أجل خلق بيئة أكثر سلامًا واستقرارًا.

المصدر: صحافة بلادي