عودة العمالقة…لاعبــان بارزان في أوروبا يعـودان لتعْــزيز صُفوف أسود الأطلس

المنتخب المغربي- تستعد كتيبة المنتخب المغربي لمواجهتين مهمتين في شهر سبتمبر، حيث سيواجه نظيريه ليبيريا وبوركينافاسو في مباراتين ستُقامان في 9 و12 شتنبر على التوالي. تأتي هذه المباريات ضمن استعدادات المنتخب للمشاركة في نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا، المقررة في ساحل العاج مطلع العام المقبل.

تشكيلة جديدة وفرص للأداء

يتطلع المدرب وليد الركراكي لاستغلال هذه المباريات لتجربة بعض اللاعبين الجدد ومنحهم فرصة اللعب وإثبات قيمتهم. من المهم بالنسبة للمدرب أن يكون لديه تشكيلة تتمتع بالقدرة على تحمل المسؤولية في البطولة المقبلة.

عودة اللاعبين المصابين

من المتوقع أن يتم استدعاء لاعبين اثنين كانا غائبين بسبب الإصابة، وهما سليم أملاح وأمين حارث. سيكون لديهما الفرصة للعودة إلى صفوف المنتخب وتقديم أداء جيد يؤكد جاهزيتهما للمشاركة في البطولة القادمة.

الثنائي الواعد

سليم أملاح وأمين حارث يُعدان من اللاعبين الواعدين الذين يتمتعان بمهارات فنية وبدنية مميزة. يرى المدرب وجهات نظره في قدرتهما على تقديم أداء مميز يخدم فريق المنتخب.

تعزيز الثقة

يهدف المدرب ومساعديه إلى تعزيز ثقة اللاعبين من خلال منحهما فرصة المشاركة والتألق في المباريات القادمة. هذا سيُحفزهم ويشجعهم على العمل بجدية لتقديم أفضل أداء لفريقهم وإسعاد الجماهير.

الطموحات للمستقبل

بفضل المجهودات التي يبذلها المنتخب المغربي والتحضيرات الجادة للبطولة القادمة، يطمح الفريق لتحقيق نتائج إيجابية في “الكان”. هذه المباريات تمثل فرصة هامة للتدريب وتحسين التكتيكات استعداداً لتلك البطولة.

ختام مليء بالتفاؤل

باقتراب موعد المباريات، تزداد التفاؤل والحماسة لدى الجماهير المغربية. يترقبون بشغف مشاهدة أداء الفريق ومتابعة تطورات تشكيلة المنتخب واللاعبين الجدد.

المصدر: صحافة بلادي