آخر المستجدات/ انقلابيو النيجر يحتجزون 6 وزراء (حزب)
النيجر انقلاب

آخر المستجدات/ انقلابيو النيجر يحتجزون 6 وزراء (حزب)

النيجر- أعلن حزب الرئيس النيجري المخلوع محمد بازوم أن الانقلابيين يحتجزون ستة وزراء بينهم وزير المالية أحمد جدود، و وزير التخطيط رابيو عبده.

في تطور سياسي هام، أعلن حزب الديمقراطية والاشتراكية في جمهورية النيجر عن احتجاز الانقلابيين لستة وزراء، من بينهم وزير المالية أحمد جدود ووزير التخطيط رابيو عبده.

وقد جاء هذا الإعلان عقب انقلاب نفذه القائد السابق للحرس الرئاسي الجنرال عمر عبد الرحمن تياني في 26 يوليو الماضي. يأتي هذا التطور في سياق تصاعد الأحداث السياسية في جمهورية النيجر، البلد الذي يعاني من التحديات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية.

أحداث الانقلاب والإعتقالات:

في تاريخ 26 يوليو، نفذ القائد السابق للحرس الرئاسي الجنرال عمر عبد الرحمن تياني انقلاباً على الحكومة، حيث استولى على السلطة بطريقة غير دستورية.

وفي بيان أصدره حزب الديمقراطية والاشتراكية في جمهورية النيجر ونشر على موقع ActuNiger، أكد أن الحرس الجمهوري يحتجز رئيس الجمهورية محمد بازوم وأفراد عائلته بالإضافة إلى احتجازهم لعدد من الشخصيات السياسية بطريقة غير قانونية، ومن بينهم وزير المالية أحمد جدود ووزير التخطيط رابيو عبده.

أسباب الانقلاب:

بدوره، عبر الجنرال عمر عبد الرحمن تياني عن أسباب الانقلاب، حيث وجه اتهامات للرئيس محمد بازوم بالفشل في التصدي للتحديات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجه البلاد.

والجدير بالذكر أن جمهورية النيجر تعد واحدة من أفقر دول العالم وتعاني من تهديدات المجموعات المسلحة والتطرف، مما جعل الأوضاع الأمنية هناك تحت تصاعد.

التحذير من النفوذ الروسي:

من جهة أخرى، حذر الرئيس المخلوع محمد بازوم من سقوط منطقة الساحل الإفريقي بأكملها تحت تأثير النفوذ الروسي عبر مجموعة “فاغنر” العسكرية. وهذا التحذير يشير ضمنياً إلى تورط روسيا في تنفيذ الانقلاب الذي أطاح به من الحكم. وعلى الرغم من أن روسيا نفت هذه التهمة جملة وتفصيلاً، إلا أن التحذير يلقي الضوء على الصراعات الجيوسياسية والمصالح الدولية في المنطقة.

تطورات جمهورية النيجر في ظل هذا الانقلاب تحمل تداعيات مهمة على السياسة الإقليمية والدولية. الأوضاع الأمنية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد تشكل تحدياً جاداً، ومع وجود العديد من المجموعات المسلحة والمتطرفة، يبقى السؤال حول كيفية التعامل مع هذه التحديات وتحقيق الاستقرار في جمهورية النيجر.

المصدر: صحافة بلادي