مركز أمريكي..المغرب بقيادة الملك يتصدر جهود تدبير قضية الهجرة في إفريقيا

مركز أمريكي..المغرب بقيادة الملك يتصدر جهود تدبير قضية الهجرة في إفريقيا

المغرب – تعتبر قضية الهجرة من أبرز التحديات التي تواجه العديد من الدول حول العالم، وتحظى بمتابعة كبيرة من المراكز الأكاديمية والباحثين.

وتهدف الدول إلى وضع سياسات تدبير هذه القضية بما يحقق الاستفادة القصوى ويضمن الأمن والاستقرار في المنطقة.

وفي هذا السياق، يأتي المغرب بدور طلائعي في مجال تدبير قضية الهجرة في إفريقيا، حيث أثبتت سياسة البلاد الإنسانية تضامنيتها ودورها القيادي في هذا المجال.

المغرب وقضية الهجرة

تحظى المملكة المغربية بقيادة الملك محمد السادس بمكانة بارزة في مجال تدبير قضية الهجرة في إفريقيا. وأشاد مركز التفكير الأمريكي المرموق “ويلسون سانتر” بسياسة المغرب التضامنية والإنسانية في مواجهة هذا التحدي. حيث أطلقت المملكة إصلاحاً شاملاً للهجرة، مما ساهم في تسوية أوضاع أكثر من 50 ألف مهاجر، أغلبهم من دول إفريقيا جنوب الصحراء.

وبفضل هذه الجهود، أصبح المغرب يُشاهد على أنه طليعة في مجال تدبير قضية الهجرة في المنطقة.

قضية الهجرة وتنمية إفريقيا

أظهر المغرب من خلال سياسته الإنسانية أن الهجرة من إفريقيا جنوب الصحراء نحو الجزء الشمالي من القارة ليست قضية أمنية فقط، بل يمكن أن تساهم في تنمية القارة برمتها وتكافح العنصرية.

كما أطلق المغرب المرصد الإفريقي للهجرة في الرباط لتتبع ديناميات الهجرة وتنسيق السياسات الحكومية في القارة.

المغرب بطلاً للهجرة

تحت قيادة الملك محمد السادس، أصبح المغرب بطلاً للهجرة داخل الاتحاد الإفريقي، وذلك بفضل نموذجه المميز الذي يعزز الهجرة كسبيل من سبل التنمية وليس باعتبارها مشكلة أمنية. يقود المغرب الطريق نحو تكامل أكبر في إفريقيا من خلال سياسته الإقليمية المنتجة والإنسانية.

تنمية واستثمار في إفريقيا

يدرك المغرب بقيادة الملك الحاجة إلى تنويع السوق وتعزيز موقعه للاستفادة من النمو الاقتصادي والديمغرافي المتوقع في إفريقيا جنوب الصحراء. لذلك تم تطوير الاستثمارات والمعاملات التجارية في تدبير قضية الهجرة في إفريقيا، فإن دورها الطلائعي يؤكد على التزام المملكة بالتعاون الإقليمي والدولي لمواجهة هذا التحدي الإنساني.

ويُعد المغرب قدوة مشرفة في تدبير قضية الهجرة في إفريقيا، حيث تضطلع المملكة بدور قيادي في هذا المجال بفضل سياستها الإنسانية التضامنية. تأتي جهود المغرب في إطار التعاون مع الدول الإفريقية الشقيقة لمكافحة العنصرية وتعزيز التنمية في المنطقة. ومن خلال سياستها الإقليمية المنتجة والإنسانية، يُعزز المغرب تكامل القارة الإفريقية ويُسهم في تحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة. إن جهود المغرب في مجال تدبير قضية الهجرة تعكس التزام المملكة بقيم الإنسانية والتضامن وتحقيق التنمية المستدامة في القارة الإفريقية.

المصدر: صحافة بلادي