جوج لاعبين دوليين غضبانين من وليد الركراكي ويرفضان العودة إلى المنتخب وها شنو وقع

المنتخب المغربي- ذكرت تقارير إعلامية أن هناك لاعبين سابقين قد ارتدوا قميص المنتخب الوطني يرفضان العودة مجددًا للانضمام إلى صفوفه.

ويأتي هذا الرفض بسبب غضبهما من قرارات المدرب الوطني الحالي وليد الكراكي.

وتشير التقارير إلى أن اللاعبين سامي وريان مايي لا يزالان غاضبين من وليد الركراكي لأنهما استُبعدا من تشكيلة الفريق الوطني قبل بدء نهائيات كأس العالم 2022 التي أقيمت في قطر.

التوتر بين اللاعبين والمدرب:

بحسب مصادر مقربة من الجامعة المغربية لكرة القدم، فإن الشقيقين سامي وريان مايي لا يزالان يشعران بالغضب تجاه الركراكي بسبب قرار استبعادهما من تشكيلة المنتخب الوطني في كأس العالم. على الرغم من أنهما لم يُعلِنا اعتزالهما اللعب دوليًا حتى الآن، إلا أنهما يرفضان الانضمام للمنتخب في الوقت الحالي بسبب ما واجهاه من تجربة سلبية في الماضي.

تاريخ التعاون مع المنتخب:

يعود تاريخ تعاون اللاعبين سامي وريان مايي مع المنتخب الوطني إلى فترة قادمة من الإدارة الفنية للمنتخب، حيث شاركا في جميع مباريات تصفيات كأس العالم بقيادة المدرب السابق وحيد خاليلوزيتش. وكان لاعبا فيرينتسفاروشي الهنغاري يلعبان في الدوري المجري الممتاز، وقد قدما أداءً جيدًا في تلك المباريات وساهما في تأهل المنتخب للمشاركة في كأس العالم.

قرار استبعادهما:

لكن بعد تولي وليد الركراكي مهمة تدريب المنتخب، قرر الركراكي استبعاد اللاعبين من قائمة المنتخب المشاركة في كأس العالم في قطر. هذا القرار أثار استياء اللاعبين الذين رأوا فيه تقليلًا من قيمتهم ومساهمتهم في الفريق. وقد ترتب عن هذا القرار توتر في العلاقة بين اللاعبين والمدرب ودفعهما إلى رفض الانضمام للمنتخب في الفترة الحالية.

مستقبل اللاعبين الدولي:

يبقى مستقبل اللاعبين سامي وريان مايي مع المنتخب غامضًا في الوقت الحالي. وعلى الرغم من رفضهما الانضمام للفريق حاليًا، إلا أن الباب لا يزال مفتوحًا أمام عودتهما في المستقبل إذا ما تغيرت الظروف وتوفرت الفرصة لهما للمشاركة بشكل أكبر وأكثر تأثيرًا مع المنتخب الوطني.

المصدر: صحافة بلادي