أثارت الجزائر الجدل بعد أن أعلنت عن توقيف شبكة دولية متخصصة في تهريب المهاجرين نحو الشواطئ الإسبانية، وأشارت إلى أن أعضاء هذه الشبكة يتألفون أساساً من مواطنين مغاربة، وجاء ذلك في بيان صادر عن السلطات الجزائرية.
و أفاد البيان أن الجزائر تمكنت من تفكيك شبكة إجرامية دولية متخصصة في تنظيم رحلات الهجرة غير الشرعية من المغرب إلى إسبانيا عبر الجزائر، وذكرت السلطات الجزائرية أن التحريات والتحقيقات أدت إلى توقيف 32 شخصًا، 28 منهم من جنسية مغربية و4 من جنسية جزائرية.
و تعتبر الطريق البحرية من الجزائر إلى إسبانيا واحدة من أخطر الممرات التي يستخدمها المهاجرون غير الشرعيين. وأشارت منظمة كاميناندو فرونتيراس الإسبانية إلى وفاة وفقدان العديد من الأشخاص في محاولتهم العبور إلى إسبانيا عبر الشواطئ الجزائرية، حيث بلغ عدد الضحايا 464 شخصًا في عام 2022 وفقًا للتقارير.
و تُعَدّ هذه الاتهامات الأخيرة من الجزائر جزءًا من سلسلة الاتهامات التي توجهها إلى المغرب، حيث حاولت الجزائر سابقًا ربط اسم المغرب بالأزمات المختلفة بمختلف الطرق، بما في ذلك اتهامات بضلوع المملكة المغربية في حرائق الغابات والتشويش على أحداث رياضية مثل “شان الجزائر”.
المصدر : صحافة بلادي