تعرفت المدن الإسبانية خلال الأيام الأخيرة على جريمتين مروعتين تسببتا في وفاة امرأتين من أصل مغربي، بعد أن تعرضتا لأعمال عنف من قبل أزواجهما في ضواحي فالنسيا ومنطقة لوغرونيو.
وقعت الجريمة الأولى يوم السبت الماضي، عندما تم اعتقال رجل مغربي بتهمة قتل زوجته المغربية البالغة من العمر 35 عامًا، ومحاولة قتل ثلاثة من أطفالهم الصغار عن طريق غرقهم في نهر إيبرو في لوغرونيو.
وبحسب وسائل الإعلام الإسبانية، حاول المتهم المغربي الذي يبلغ من العمر 40 عامًا، أن يغرق أطفاله الثلاثة في نهر إيبرو. وقد تمكن الطفل الأكبر من الهرب من والده أمام أعين رجال الشرطة بعد ساعات قليلة من قتله لزوجته المغربية بواسطة سكين في شقتهما بمنطقة لاريوخا. تم العثور على الزوجة وهي ميتة عندما وصلت الشرطة.
و أما الجريمة الثانية، فقد وقعت في بلدية أنتيلا بمدينة فالنسيا الإسبانية يوم الأحد. قام رجل إسباني يبلغ من العمر 53 عامًا بطعن زوجته المغربية حتى الموت بواسطة سكين.
وأفادت الشرطة الإسبانية بأن المتهم الإسباني انتحر فور ارتكابه الجريمة البشعة ضد زوجته المغربية البالغة من العمر 38 عامًا، حيث قام بتشريح نفسه بالسكين.
و أظهرت التحقيقات أن الزوجين كانا في عملية انفصال، وقد وقعت الجريمة أمام ابنهما البالغ من العمر 12 عامًا، الذي حاول الهروب والوصول إلى مركز الشرطة لإبلاغهم بتفاصيل الجريمة وانتحار والده في نفس الشقة في بلدية أنتيلا، على بُعد 54 كيلومترًا من فالنسيا.
ووفقًا لصحيفة “إلباييس” الإسبانية، منذ الأول من يوليو وحتى الآن، تم تسجيل ما يصل إلى ست حالات وفاة عنيفة للنساء جراء أعمال عنف من قبل أزواجهن أو أسباب قرابة في موستوليس (مدريد) وبامبلونا وسالو (تاراغونا) والكالا دي إيناريس (مدريد). حيث تم تسجيل أربع جرائم قتل في خمسة أيام فقط، بالإضافة إلى جريمة لوغرونيو يوم السبت الماضي وجريمة أنتيلا يوم الأحد.
المصدر : صحافة بلادي