أعرب المغرب وأنغولا يوم الثلاثاء في الرباط عن سرورهما بتطور العلاقات بينهما وأكدا التزامهما بإقامة تعاون طموح ومثمر في عدد من المجالات المشتركة.
و في بيان مشترك أصدرته البلدين عقب ختام الدورة الثالثة للجنة التعاون المشتركة المغربية – الأنغولية، أشار وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير العلاقات الخارجية لجمهورية أنغولا، تيتي أنطونيو، إلى اهتمام البلدين بتعزيز التعاون في مجالات متنوعة مثل الفلاحة والصيد البحري والسياحة والمعادن والطاقة والتعليم والتكوين المهني والبنية التحتية والخدمات اللوجستية والصحة والصناعة الصيدلانية.
وفي هذا السياق، دعا البلدين وزراء البلدين في مختلف القطاعات إلى تحديد المبادرات والمشاريع المشتركة التي يجب إطلاقها في المجالات ذات الاهتمام المشترك، مع تشجيع الفعاليات الاقتصادية على القيام ببعثات لاستكشاف الفرص المتاحة في البلدين.
وأعرب الوزيران عن ارتياحهما للتقدم المحرز في مجالات التعاون المختلفة منذ الدورة الأخيرة للجنة التعاون المشتركة في عام 2013، وفي تنفيذ خارطة الطريق للتعاون التي قدمتها المملكة المغربية لجمهورية أنغولا للفترة 2021-2024.
كما رحب الجانبان بالتطور الإيجابي في العلاقات بين البلدين الشقيقين في السنوات الأخيرة، والذي تم تعزيزه بواسطة لقاءات التاريخية بين قادة البلدين، الملك محمد السادس وجواو مانويل غونسالفيس لورنسو، في أبيدجان في نوفمبر 2017 على هامش القمة الخامسة للاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي، وفي برازافيل في مايو 2018 على هامش القمة الأولى لرؤساء دول وحكومات البلدان الأعضاء في لجنة المناخ.
المصدر : صحافة بلادي