تثير تحويلات مالية من الخارج وعمليات في حسابات بنكية شكوكًا وتثير القلق لدى المشرفين على تدبير هذه الحسابات. حيث أفادت مصادر بوجود امرأة تمتلك ثلاثة حسابات بنكية تتلقى تحويلات مالية من الخارج إلى أحدها، ثم تقوم بسحب المبالغ المتلقاة وإيداعها في الحسابين الآخرين،
ومن ثم تقوم بتحويلها من تلك الحسابات إلى عدد من الحسابات الأخرى. والمثير للشك هو أن المبالغ المالية المستلمة لا تتوازن مع العمليات التجارية المصرح بها، مما يرجح وجود أنشطة غير قانونية مقابل تلك التحويلات.
وفقًا للمصادر، قام مراقبو المؤسسات البنكية بتعميق البحث في هذه الحالة، حيث اكتشفوا أن صاحبة الحساب لم تكشف عن أي نشاط تجاري عند فتح الحساب. وبناءً على التحقيقات، تبين أن المصادر التحويلات المالية الشبوهة هي مواقع إباحية، وأنها تتم عبر حوالات بنكية دولية أو بواسطة تطبيقات الأداء عن بعد لصالح صاحبة الحسابات الثلاثة.
ووفقًا للأبحاث، تم تحديد أن هذا الأمر يتعلق بشبكة دعارة افتراضية، حيث تقوم صاحبة الحسابات بتوظيف عدد من الشابات واستغلال وضعهن المالي الصعب، ثم يتم استدراجهن لتسجيل فيديوهات حميمية يتم بيعها للمواقع الإباحية، أو إجراء اتصالات مرئية مع أشخاص من جميع أنحاء العالم مقابل مبالغ مالية. وتتم عملية تحويل تلك المبالغ إلى الحسابات الثلاثة، قبل إعادة توزيعها على الشابات المشتركات في شبكة الدعارة الافتراضية.
وكشفت الأبحاث أن قائدة هذه الشبكة تتمتع بمهارات في جذب الشابات واستغلال وضعيتهن المالية الصعبة، حيث يتم استدراجهن لتقديم خدماتهن في المواقع الإباحية الدولية.
لم يتم الكشف عن إجمالي المبالغ التي تم تحويلها، ولكن يُعتقد أن هذه الأنشطة تولد أرباحًا هائلة لأصحابها، خاصة وأن الشبكة تضم عددًا كبيرًا من مقدمات الخدمات الجنسية عن بُعد.
المصدر : صحافة بلادي