نفى رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، أي تغيير في موقف إسبانيا من قضية الصحراء المغربية وأكد أن الموقف الحالي يعتمد على النهج الذي حافظت عليه الحكومات السابقة،وأضاف أن موقف إسبانيا متوافق مع الأمم المتحدة ومماثل لمواقف الحلفاء الدوليين مثل ألمانيا وفرنسا وهولندا والولايات المتحدة.
وتحدث سانشيز أيضًا عن الجهود المبذولة في مجال الهجرة والعلاقات مع المغرب. أشار إلى أنه عندما يتحدث عن الهجرة، يجب أن يتعاطى الأمر من وجهة نظر المغرب وأن يدرك أن المغرب يعاني أيضًا من هذا التحدي. كما أشاد بسياسة الهجرة وتعزيز العلاقات مع المغرب ووصفها بأنها تجربة جيدة يتم تصديرها.
وأكد سانشيز أن الطريق غرب البحر الأبيض المتوسط هو الطريق الوحيد الذي تنخفض فيه أرقام الهجرة غير النظامية. وأشاد بالعمل الاستثنائي الذي تقوم به أجهزة أمن الدولة والتعاون والتعاضد مع المغرب ودول أخرى مثل موريتانيا والسنغال والجزائر، مما يؤدي إلى انخفاض أرقام الهجرة غير النظامية، على الرغم من صعوبة تحقيق هدف “الصفر”.
وأخيرًا، أشار سانشيز إلى أنه قضى وقتًا طويلاً في دراسة العلاقات الثنائية بين إسبانيا والمغرب، وأن العلاقة مع المغرب ودول أخرى تعتبر استراتيجية وتجربة جيدة يمكن تصديرها إلى العديد من البلدان. وأكد أن المغرب يواجه تحديات كبيرة فيما يتعلق بالهجرة والاستقرار السياسي، وهو ما يدفع البشر للبحث عن مستقبل أفضل، سواء في أوروبا أو في دول إفريقية أخرى.
المصدر : صحافة بلادي