موجة الشغب اللِّي حَشْمَاتْ فرنسا : تهديد حقيقي يهدد السياحة والتجارة

في فرنسا، استمرت أعمال الشغب لليلة الرابعة على التوالي إثر مقتل مراهق برصاص شرطي، مما أدى إلى اعتقال 1311 شخصًا في أرجاء البلاد، وهو عدد أكبر بكثير من توقيفات الليالي السابقة التي بلغت 875 شخصًا.

و تأثر القطاع السياحي بشدة، حيث شهدت الفنادق والمطاعم تراجعًا كبيرًا في الحجوزات نتيجة الأعمال العنيفة والتخريب التي تعرضت لها. قامت بعض المؤسسات بإلغاء الحجوزات، فيما تعرضت أخرى لأضرار جراء أعمال النهب والتخريب.

رئيس الجمعية الرئيسية لأصحاب الفنادق والمطاعم طالب السلطات بضمان سلامة العاملين في هذا القطاع واتخاذ التدابير الأمنية اللازمة.

و كما عانى القطاع التجاري أيضًا من الاحتجاجات، حيث تعرضت متاجر المواد الغذائية وغير الغذائية لأعمال النهب والتخريب، مما تسبب في خسائر كبيرة للمتاجر والشركات.

و منظمو الألعاب الأولمبية في باريس أبدوا قلقًا بشأن استمرار الاضطرابات والشغب وتأثيرها على تنظيم الأحداث الرياضية، خاصة أن مناطق محددة من باريس تعرضت للعنف والتخريب بشكل كبير.

و يشهد قطاع السياحة والتجارة في فرنسا حالة من القلق بسبب استمرار أعمال الشغب، وهو ما يتطلب تحركًا سريعًا من السلطات لاحتواء الأوضاع وضمان الأمن والسلامة للعاملين في هذه القطاعات المهمة.

المصدر:صحافة بلادي