ذكرت تقارير أن وزارة الخارجية الإسبانية قد فتحت تحقيقًا في قضية شبهة تزوير تأشيرات بالقنصلية العامة لإسبانيا في مدينة طنجة، وفقًا لما نقلته وكالة “أوروبا بريس”.
و تشير التقارير إلى أن هناك تهمًا بتزوير تأشيرات “شينغن” ومنحها للمغاربة مقابل مبالغ مالية كبيرة.
و تم الكشف عن هذه الفضيحة في قنصلية إسبانيا في مدينة طنجة، حيث يشتبه في تزوير التأشيرات وبيعها للمواطنين المغاربة مقابل مبالغ مالية مهمة، وفقًا لما ذكرته صحيفة “الاسبانيول”.
و قد دخلت الشرطة المغربية في التحقيق مع موظفين بالقنصلية ووسطاء مغاربة بناءً على شكوى تقدم بها أحد الأشخاص.
وتركزت الشبهات حول موظفتين بارزتين داخل القنصلية الإسبانية في طنجة، وهما سكرتيرة القنصل ومديرة قسم التأشيرات، بالإضافة إلى وسطاء مغاربة يعملون في هذا المجال.
وبحسب التحقيقات الأولية، يعرض الوسطاء تأشيرات دخول للمغاربة الراغبين في الاستقرار في إسبانيا مقابل مبلغ يصل إلى 15 ألف يورو (حوالي 150,000 درهم)، لكن الضحايا يكتشفون لاحقًا أن هذه التأشيرات غير صالحة للإقامة في إسبانيا سوى لمدة 90 يومًا، مما يضطرهم إما للعودة إلى المغرب أو البقاء في إسبانيا بشكل غير قانوني.
ووفقًا لصحيفة “الاسبانيول”، فإن الفضيحة قد كشفت عن تورط القنصل العام الإسباني في طنجة، ألفونسو مانويل بورتاباليس، في القضية، حيث تظهر تسجيلات صوتية أن الوسيط طلب مبلغًا إضافيًا من المشتكي، مزعومًا أن القنصل يرغب في الحصول على نصيبه من أجل التوقيع على العقد.
و لا تزال التفاصيل الكاملة للقضية غير واضحة حتى الآن، ويُعتقد أن هناك عددًا كبيرًا من الضحايا وفقًا للصحيفة الإسبانية. يجري التحقيق في القضية حاليًا للكشف عن حجم الاحتيال وتحديد المسؤولين واتخاذ الإجراءات اللازمة في هذه القضية
المصدر:صحافة بلادي