أعلنت جمعية ماصويو العالم اليوم الخميس 22 يونيو الجاري عن امتعاضها الكبير من طريقة التسيير “العشوائي و الضبابي” للرئيس الحالي لفريق المغرب الفاسي و إلى ما آلت إليه الأمور أخيراً لفريق عريق أسسه الأجداد سنة 1946 بمدينة فاس ويعد هرماً من أهرامات الكرة الوطنية.
وتسائلت الجمعية في تدوينة نشرتها عبر صفحتها الرسمية على الفايسبوك “كيف يعقل أنه في مدة 4 سنوات, تعاقب عشرات المدربين المدراء الرياضيين و عن لاعبين لم يقدموا أي إضافة ناهيك عن إستنزافهم لخزينة الفريق من جراء تعاقدات أقل ما يقال عنها فاشلة وفيها الحصيلة التقنية كارثية”.
وتضيف الجمعية ” الفريق يغرق في ديون كثيرة بعد الانتدابات بعشرات الاعبين كل سنة دون جدوى مع العلم أن الاستقرار التقني هو سر النجاح.
وأوضح المصدر ذاته أن الوضعية المالية حرجة فملفات النزاعات تتراكم مما يدل عن عدم القدرة على عقلنة التسيير الإنتدابات و تحديد الأهداف.
وأضافت “تأسيس شركة المغرب الفاسي تم في ظروف غامضة دون إشراك الفاعلين الإقتصاديين للمدينة و رؤوس الأموال التي كان بامكانها ان تعطي إضافة كبيرة لقيمة المغرب الفاسي، كما نسجل بمرارة وحسرة كبيرة تقزيم حصة الجمعية إلى 30% و هو شيئ غير مقبول بتاتا.
وطالبت جمعية ماصويو العالم الرئيس الحالي لفريق المغرب الفاسي بالإستقالة من رئاسة جمعية وشركة المغرب الفاسي فتح باب الإنخراط في جمعية المغرب الرياضي الفاسي.
ومن ضمن مطالب الجمعية “إعادة نسبة جمعية المغرب الفاسي إلى p% في رأس مال الشركة، وفتح رأس مال شركة المغرب الفاسي في وجه المستثمرين.
وهتمت الجمعية تدوينته بالقول “المغرب الرياضي الفاسي صرح عظيم، يجب الحفاظ عليه من الإندثار و هو ملك لجميع محبي الفريق. عاش فريق المغرب الفاسي”.
المصدر: صحافة بلادي