مندوبية السجون ترد على اتهامات عائلة عمر الراضي

دخلت إدارة السجن المحلي تيفلت 2 على خط تدوينة أب عمر الراضي، حول ظروف اعتقال ابنه.

وأصدرت إدارة المؤسسة السجنية المذكورة بيان توضيحي ترد من خلاله على التدوينة التي نشرها والد عمر الراضي، على صفحته بأحد مواقع التواصل الاجتماعي، حول منع ابنه من القراءة والكتابة ووضعه في عزلة، مؤكدة أن إيواءه بغرفة انفرادية جاء بطلب منه.

وأوضحت إدارة سجن تيفلت 2، أنه سبق لها أن أخبرت الرأي العام بأنها لم ولن تمنع السجين المذكور من القراءة والكتابة، مشيرة إلى أن هذا الأخير يتلقى باستمرار كتبا ومجلات وغيرها خلال الزيارات العائلية التي يستفيد منها، وبالتحديد من أبيه صاحب التدوينة.

وأضاف البيان أنه “بقدر ما تشجع إدارة المؤسسة النزلاء على القراءة لما لها من دور رئيسي في تأهيلهم لإعادة إدماجهم في المجتمع، فإنها تبقى حريصة على تطبيق القانون فيما يخص مراقبة الكتب المراد تسليمها من أجل التأكد من عدم احتوائها على مضامين مخالفة للقانون”، مشيرة إلى أنها لم تحجز قط أي كتاب موجه إلى السجين المذكور.أما بخصوص الكتابة، يضيف البيان، فإن إدارة المؤسسة تؤكد “أنها لم ولن تمنع هذا السجين من الكتابة، إذ هو من عزف عنها لاعتبارات تخصه ولا دخل فيها لإدارة المؤسسة”.

وبشأن الرعاية الصحية، أكدت إدارة السجن المحلي تيفلت 2 أن السجين (ع. ر) “سبق له أن استفاد من عدة استشارات طبية داخل المؤسسة ومن الأدوية الموصوفة له”.

وأما بخصوص الحمية، “وعلى خلاف الافتراءات الواردة في تدوينة أب السجين، تؤكد إدارة المؤسسة أن هذا الأخير يستلم وجباته الغذائية بانتظام وتراعى في طبخها الحمية التي يستفيد منها بناء على طلب سابق منه”.

ومن جهة أخرى، أكدت إدارة المؤسسة السجنية، أن السجين المعني “غير موضوع في عزلة وإنما هو من طلب إيواءه بغرفة انفرادية، وليس لإدارة هذه المؤسسة أي مانع في إعادة إيواءه مع باقي النزلاء”.وختمت المؤسسة السجنية بلاغها التوضيحي “الافتراءات المنشورة من طرف أب السجين المعني بالأمر تندرج ضمن الحملة الشعواء التي تستهدف من الداخل والخارج ليس فقط قطاع إدارة السجون وإعادة الإدماج وإنما أيضا باقي المؤسسات الوطنية وكذا الصورة الحقوقية للمملكة”.

المصدر:صحافة بلادي