الركراكي – يواصل الاتحاد المغربي لكرة القدم جهوده في متابعة واستقطاب المواهب الشابة المغربية المتألقة في أندية أوروبا، وذلك بهدف ضمها إلى صفوف منتخب المغرب للمشاركة في الاستحقاقات القادمة.
يعتبر المغرب موطنًا لعدد من اللاعبين ذوي الجنسية المزدوجة الذين يلعبون في أندية مرموقة، ويسعى الاتحاد المغربي لاستغلال هذه الفرصة من خلال البقاء على تواصل دائم مع آبائهم وأمهاتهم لإقناع اللاعبين بتمثيل منتخب “أسود الأطلس”.
وفي هذا السياق، كشف مصدر مقرب من الاتحاد المغربي أنه يتم التواصل المستمر مع خمسة لاعبين بارزين، بهدف ضمهم إلى صفوف المنتخب المغربي في بطولة كأس أمم أفريقيا التي ستقام في ساحل العاج في العام المقبل.
وأشار المصدر إلى أن الاتحاد المغربي قام بإرسال أحد كشافيه إلى إنجلترا للتفاوض مع إحدى المواهب الصاعدة في فريق فولهام، عيسى ديوب، الذي يحمل الجنسيات المغربية والسنغالية والفرنسية، بعدما رفض الانضمام للمنتخب السنغالي. كما يستهدف الاتحاد المغربي ضم اللاعب محمد علي يشو من فريق سوسييداد الإسباني، نظرًا للمهارات الفنية والبدنية المتميزة التي يتمتع بها.
وفيما يتعلق بالمهاجمين، مازال التواصل قائمًا مع أمين عدلي من بايرن ليفركوزن الألماني وإلياس بن الصغير من موناكو الفرنسي، حيث يسعى المدرب وليد الركراكي إلى ضمهما من أجل
استخدامهما في المنافسات المقبلة.
وتتمثل أولوية المنتخب المغربي في ضم النجم إبراهيم دياز من فريق ميلان الإيطالي، نظرًا لقدرته على تقديم إضافة قوية لفريق “أسود الأطلس” وتعزيز دور قائدهم رومان سايس.
في إطار التحضير للمنافسات القادمة، سيدخل المنتخب المغربي معسكرًا تدريبيًا مغلقًا ابتداءً من الخميس في مركز محمد السادس، استعدادًا لمباراته القادمة أمام منتخب الرأس الأخضر يوم الاثنين المقبل على ملعب الأمير “مولاي عبد الله” في الرباط.
بعد ذلك، سيواجه منتخب “أسود الأطلس” منتخب جنوب أفريقيا في 17 يونيو/حزيران الحالي في مباراة ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2024، والتي ستقام في ساحل العاج. تعكس جهود الاتحاد المغربي لجذب المواهب الشابة وتعزيز صفوف المنتخب الوطني التزامه بتطوير الكرة المغربية وتحقيق النجاحات في البطولات الدولية.
المصدر: صحافة بلادي