ديزاد- فجّر الصحافي والمعارض الجزائري أمير ديزاد المقيم في فرنسا هربا من “حماقة وحقرة” العسكر الجزائري، (فجر) فضيحة كبيرة أثارت الجدل في الجزائر، بعدما كشف عن وجود شبكة تتزعمها مؤثرات جزائريات على موقع الإنستغرام، تتاجر ببنات الجزائر في الإمارات.
وكشف ديزاد في مقاطع فيديو نشرها عبر صفحته الرسمية بـموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عن وجود شبكة تتزعمها مؤثرات جزائريات ناشطات على موقع إنستغرام، تقوم باستداج فتيات شابات من بلدهم الجزائر إلى الإمارات لتمارس بهم الدعارة والجنس وتقدمهم لزبنائهم الخليجيين بهذا البلد.
في ذات السياق، كشفت إحدى ضحايا هذه الشبكة المذكورة، للصحافي أمير ديزاد، في بث مباشر على حسابه على “التيكتوك”، أنها جيء بها إلى الإمارات من طرف مؤثرة جزائرية معروفة، لتفرض عليها هذه الأخيرة، أن تؤدي لها ثمن السكن وتأشيرة وجواز السفر التي أعدتهما لها لاستقدامها للإمارات.
وأضافت المتحدثة ذاتها، أن هذه المؤثرة تقوم بسلبها الأموال التي تتحصل عليها من العلاقات الجنسية التي تقوم بها مع زبناء يكونون أحيانا من طرف المؤثرة، واحيانا تتعرف عليهم الضحية بمفردها.
وأشارت إلى أنها ليست الوحيدة التي قدمت من ولاية سيدي بلعباس للإمارات عن طريق هذه الشبكة، بل هناك عدد من الجزائريات يتواجدن معها في المكان التابع للمؤثرة.
وذكرت الضحية، أنه ولا واحدة من هؤلاء الضحايا تتجرأن على تقديم شكايات لأنهن يتعرضن للابتزاز من طرف هذه الشبكة والتهديدات بنشر فيديوهاتهن وهن في وضعيات مخلة بالحياء.
وأوضحت ضحية أخرى للمعارض الجزائري، أن هذه الشبكة لها علاقة بشبكة تعمل داخل الجزائر وتتاجر بالطالبات الجزائريات، مشيرة إلى أن هذه الشبكة المذكورة لها علاقة بمسؤولين كبار داخل نظام العسكر.
جدير بالذكر، أن السلطات الكويتية سبقت أن فككت في وقت سابق شبكة للدعارة بالخليج تابعة لجنرالات العسكر، حيث تقوم باستقدام الجزائريات للقيام بأعمال منافية للآداب العامة من خلال استغلالهن من طرف شبكة قيل عنها أنها تابعة لرئيس الجزائر تبون بالإضافة إلى مسؤولين آخرين في الجيش الجزائري، وتقوم بتقديمهن للخليجيين والآسيويين الأثرياء هناك.