أحداث رائعة ستبقى راسخة في أدهان المغاربة..2018 مشاريع عملاقة/منتخب بالمونديال/ راقي بركان و أخرون

مع اقتراب توديعنا لعام 2018 بإيجابياته و سلبياته،يبدو أن ختامها كان سلبيا أكثر من أي سنة مضت مند بداية الألفية الثالثى ة إلى حدود اليوم.
في المجال السياسي، كان أبرز حدث عودة المفاوضات المباشرة بين أطراف النزاع حول حول ملف الصحراء وعلى رأسها المغرب وجبهة البوليساريو، بعدما كانت هذه المفاوضات مجمدة لأكثر من عشر سنوات، و الدعوة الصريحة للملك محمد السادس في خطاب المسيرة الجارة الجزائر إلى حوار من أجل طي صفحة الخلافات وتجاوز كل الشوائب و المعيقات بين البلدين مند بداية تسعينات القرن الماضي.
بداية العام ونهايته كان مثاليا في المجال الرياضي و خاصة في كرة القدم ، حيث توج المنتخب المغربي المحلي بلقب الشان، في حين مشاركة للأسود بكاس العالم روسيا 2018 بعد غياب دام لأكثر من 20 عاما كان لا بأس به ، قبل يختم الرجاء هذا العام بتتويجه الثاني في مسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية.
أما المجال الإقتصادي فعرف المغرب طفرة جد إيجابية، بإطلاق عدة مشاريع عملاقة، ابرزها إطلاق القمرالإصطناعي محمد السادس 2 ، و إعطاء الإنطلاقة الرسمية للقطار السريع “التي جي في”، ووضع اللبنات الأساسية لبناء البرج العملاق محمد السادس الذي سيكون أكبر برج بإفريقيا، إضافة إلى مشاريع تنموية أخرى كان الشباب عنصرها المحوري ، كما شهد نفس المجال إخفاقات اخرى سواء على المستوى الإجتماعي او الإقتصادي الذي افرز لنا حملة المقاطعة التي تسببت في خسائر اقتصادية جسيمة للعديد من المنتجين و الشركات الوطنية و الأجنبية.
وفي المجال القضائي و الحقوقي عودة قضية الطالب القاعدي المقتول في حقبة التسعينات بنعيسى أيت الجيد لمحاكم فاس، و المتهم الرئيسي في هذه الجريمة القيادي في حزب العدالة و التنمية عبد العالي حامي الدين، مما أعطاها صيت وطني بعدما شهدت اخر أطوار المحاكمة إنزال قوي لقيادي الحزب يتقدمهم عبدالغلاه بنكيران.
و كان ختام العام كارثي بفعل جرائم هزت المجتمع المغربي و المنتظم الدولي، أبرزها وشوم خديجة التي رافقتها ضجة إعلامية كبيرة ، قبل أن تتفجر فضيحة بعدها فضيحة راقي بركان والحدث الإرهابي الذي راح ضحيته السائحتين الإسكندنافيتين لويزا و لورين، قبل أن يهتز سكان الأطلس أول امس على جريمة بشعة تمثلت في قطع راس شابة من طرف راعي غنم العائلة .
لم تفصلنا إلا ساعات معدودة عن نهاية السنة السلبية و العام الإيجابي، في انتظار ما ستسفر عنه احتفالات “البوناني” التي ستواكبها يقضة أمنية غير مسبوقة بتعليمات امنية عليا، طاقم جريدة “فاس نيوز ميديا” يتمنى عام ميلادي مليئ بالأفراح و المسرات لكل قرائنا و المغاربة أينما تواجدو في أقطار العالم.

عن موقع : فاس نيوز ميديا