المحاماة– أعلنت اللجنة الوطنية لضحايا امتحان المحاماة اليوم الاثنين 30 ماي الجاري تتبعها بقلق بالغ مآل تدخل مؤسسة الوسيط بعد مرور شهر ونصف على المبادرة التي كان مأمولا منها أن تحمل حلا منصفا وعادلا للمرسبين.
اللجنة الوطنية لضحايا امتحان المحاماة تعبر عن قلقها في بلاغ حول قضية المرسبين
وأعلنت اللجنة في بيان لها توصل طاقم جريدة “صحافة بلادي” بنسخة ننه، أنه بعد مرور شهر ونصف على التدخل وتجميد برنامجها وخطواتها النضالية؛ أصبحت تتناسل مجموعة من الأقاويل والإشاعات المثيرة للريبة والشك وسط المرسبين.
ويضيف البلاغ أن ذلك يأتي في ظل غياب تواصل مؤسساتي ناجع مع الأطراف المتضررة والتعثيم على المعلومات، رغم مراسلة اللجنة للمؤسسة بتاريخ 9ماي 2023 وكذلك التذكير المؤرخ ب25ماي مما أصبح يعطي إشارات سلبية تفتح الوضع على المجهول خاصة بعد بروز روايات متضاربة غير واضحة منقولة عن المؤسسة؛ مما قد يؤثر على مصداقيتها وينسف جدوى تدخلها.
وأعلنت اللجنة الوطنية لضحايا إمتحان المحاماة تسجيلها لغياب تواصل جدي ومسؤول مع المرسبين من طرف مؤسسة الوسيط .
وأكدت اللجنة حسب نص البيات على ضرورة إشراك المرسبين في بلورة الحل الناجع لطي الملف وفق مقاربة تشاركية ودون انحياز، وانخراطها بشكل جدي ومسؤول من أجل حلحلة الملف وضمان حل متكافئ ينصف المتضررين.
وعبرت اللجنة عن رغبتها في معرفة طبيعة الحل المطروح وأسس وحيثياث بلورته وتنزيله؛ وطمأنة المرسبين بعيدا عن الروايات المتضاربة و أملها في أن تكلل بادرة الوسيط بالنجاح؛ وأن لا يورط في إعادة تدوير حل جاهز من طرف وزارة العدل.
وأعلنت اللجنة وقوفها ضد جميع محاولات المماطلة والإلهاء الرامية إلى طي ملف المرسبين دون إنصاف وعزمها خوض أشكال نضالية قوية واستئناف برنامجنا النضالي في حال عدم وجود حل حقيقي.
وحمّلت اللجنة مؤسسات الدولة وفي مقدمتها وزارة العدل في شخص وزيرها السيد عبد اللطيف وهبي تبعات الظلم والفساد الذي طالنا مما يستوجب محاسبة المتورطين.
المصدر: صحافة بلادي