إسبانيا- في خطوة مفاجئة، أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الاثنين 29 ماي الجاري، عن إجراء انتخابات عامة مبكرة 23 يوليو المقبل، بعد تعرض حزبه الحاكم “الاشتراكي العمالي الإسباني” لإخفاقات عدة خلال الانتخابات المحلية التي عقدت، الأحد، وصعود اليمين بزعامة الحزب الشعبي.
في ذات السياق، فقد قال رئيس الحكومة الإسبانية، في البيان الذي جاء بعد 12 ساعة من الهزيمة في الانتخابات المحلية: “أتحمل المسؤولية بشكل مباشر”، معلنا عن اجتماع لمجلس الوزراء للشروع في حل البرلمان والدعوة لإجراء انتخابات.
وأوضح المتحدث ذاته، قائلا، “لقد اتخذت هذا القرار على ضوء نتائج الانتخابات التي أجريت أمس”. مشيرا إلى أن الدعوة إلى انتخابات مبكرة كان “ضروريا”، بالرغم أن حكومته نفذت معظم “التزاماتها”.
وأكد الأمين العام للحزب العمالي على أن أزمة جائحة كوفيد _19 والحرب الأوكرانية، أثرت على عمل الحكومة.
وأضاف، “أن انتخابات أمس (الأحد)، كان لها طابع محلي وإقليمي، إلا أن نتيجة التصويت نقلت صورة تذهب أبعد من ذلك وبصفتي رئيسا للحكومة وأمينا عاما لحزب العمال الاشتراكي، اقيم النتائج من منظور رئيس حكومة وأعتقد أنه من الضروري إعطاء جواب وتقديم تفويضا ديمقراطيا للإرادة الشعبية”.
المصدر: وكالات