زيارة- فضحت صحيفة “الشروق” الجزائرية التابعة والمقربة من العسكر الجزائري، سبب الزيارة العاجلة التي يقوم به الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إلى البرتغال والتي ستستغرق يومين.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الزيارة التي يقوم بها تبون هدفها “محاصرة” المملكة المغربية وضرب مصالحه الإستراتيجية.
وبدأ عبد المجيد تبون يوم أمس الإثنين 22 ماي الجاري زيارته إلى البرتغال ستستمر يومين، حيث ستشهد عقد اجتماع مع الرئيس البرتغالي في المقر الرئاسي بيليم (لشبونة)، وسيتم “التطرق إلى الملفات المدرجة على جدول الأعمال الثنائي بين البلدين وسبل تطويرها، خاصة ما تعلق بالقضايا الدولية والإقليمية”، حسب ما كشفت عنه الرئاسة البرتغالية.
وقالت الصحيفة المذكورة في مقالة لها، تحت عنوان “الرئيس تبون في مهمة لمحاصرة مناورات النظام المغربي”، “إن زيارة تبون إلى البرتغال لم يسبق أن أشارت إليها القنوات الدبلوماسية الجزائرية، أو تحدثت عنها وسائل الإعلام كما هو حاصل مع زيارات أخرى مبرمجة”، وإنما جاءت على عجل عقب زيارة رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، ووزير الخارجية، ناصر بوريطة، إلى البرتغال، وخرجا بتصريحات حول دعم الدولة الأوروبية لمغربية الصحراء.
وأشارت الصحيفة، إلى أن زيــارة تبون البرتغال ليست من أجل البحث عن مصالح الشعب الجزائري المقهور، وإنما من أجل ما سمته “محاصرة المغرب”، وضرب مصالحه الإستراتيجية؛ خاصة في ما يتعلق بوحدته الترابية.
وقـــــال المصدر، “من الناحية السياسية والدبلوماسية، فالزيارة ستكون فرصة للجـــزائر من أجل قطع الطريق على النظام المغربي الرامي إلى استدراج دولة أوروبية أخرى إلى دعم مخططات الرباط، كما فعلت مع إسبانيا”، مسترسلة، “تبون يرمي لخنق تمدد المغرب مع حلفائه السابقين في القارة العجــوز”.
وذكرت الصحيفة، أن المسؤولين الجزائريين وعلى رأسهم تبون “مسلحون بالملفات التي تثار حول المغرب، إن على مستوى البرلمان الأوروبي أو في ما يتعلق بملف التجسس، من أجل إقناع البرتغال بعدم دعم أطروحة المملكة في حل نزاع الصحراء المغربية”.
المصدر: صحافة بلادي